الملخص:
- توفي شخص وأصيبت سيدة برصاص عشوائي أطلق في مدينة طرطوس.
- أطلقت الرصاصات عشوائياً احتفالاً بصدور نتائج شهادة التعليم الأساسي.
- توفي محمد علي محمد الأسمر متأثراً بإصابة طلقة نارية استقرت في نخاعه الشوكي، في حين لا تزال السيدة تمكث في العناية المركزة بعد تعرضها لطلق ناري في رأسها خلف الأذن.
توفي شخص وأصيبت سيدة برصاص عشوائي أطلق في محافظة طرطوس احتفالاً بصدور نتائج شهادة التعليم الأساسي.
وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، "توفي قبل أمس المواطن محمد علي محمد "الأسمر" متأثرا بالإصابة التي تعرض لها صباح الخميس (27 من تموز الماضي) نتيجة طلقة نارية استقرت في نخاعه الشوكي.
ووفقاً للصحيفة فإن "الأسمر" وقع أرضا في أثناء جلوسه أمام أحد المحال لشراء خبز وبعض الأغراض لأسرته، وتم إسعافه للمشفى ليتبين أنه مصاب بطلق ناري في رقبته.
في ذات السياق أصيبت السيدة مها لطيفة بطلق ناري الخميس الماضي أيضاً نتيجة إطلاق النار العشوائي في القرية عند إصدار نتائج شهادة تعليم الأساسي وتم إسعافها مباشرة إلى مشفى الشيخ بدر ليتبين أن الطلقة أصابتها في رأسها خلف الأذن ومازالت قيد العلاج في المشفى.
انتشار السلاح والانفلات الأمني في سوريا
وارتفع معدل الجريمة وتصاعد الانفلات الأمني في مناطق سيطرة النظام، خلال السنوات الماضية، بسبب انتشار السلاح بشكل عشوائي، وعدم وجود ضوابط تخفف من حمل الأسلحة في الشوارع وضمن الأحياء السكنية.
وظهرت في مناطق سيطرة النظام خلال السنوات الماضية، ظاهرة استخدام القنابل في أكثر من مناسبة، حيث تخطت أساليب ارتكاب جرائم القتل، استخدام رصاص الأسلحة الفردية أو أدوات حادة، ووصلت إلى تفجير قنابل يدوية بالآخرين بسبب خلافات عائلية أو شخصية، وسط عجز نظام الأسد عن إنهاء ظاهرة انتشار السلاح.
يشار إلى أن سوريا تصدرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، لتحتل المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.
واحتلت مدينة دمشق المرتبة الثانية بارتفاع معدل الجريمة في الدول الآسيوية، بعد مدينة كابل في أفغانستان وأتت بغداد في المرتبة التاسعة.
ووفق الموقع، تعد سوريا من الدول التي يسجل فيها مؤشر الجريمة مستوى عالياً، إذ سجلت 68.09 نقطة من أصل 120 نقطة، في حين انخفض مؤشر الأمان إلى 31.91 في المئة.