البث المباشر
نعت كلّ من "وزارة الدفاع" في الحكومة السورية المؤقتة و"الجبهة الوطنية للتحرير" أمس الجمعة، العميد الركن المنشق عن قوات نظام الأسد "حميد أبو حبلة"، بعد صراع مع المرض.
وكان العميد الراحل يشغل مهمة "رئيس فرع عمليات الجبهة"، ويُعرف عنه تفانيه وإخلاصه في العمل كما يُعدّ من الشخصيات والضباط المنشقين الأوائل والمشهود لهم في مواجهة قوات النظام والدفاع عن الثورة السورية.
ينحدر أبو حبلة من محافظة حمص، ومن مواليد عام 1958 في مدينة "القريتين" شرقي المحافظة، وكان يشغل قبل انشقاقه منصب رئيس فرع الكيمياء في الأكاديمية العسكرية العليا بدمشق، المسؤولة عن دورات الأركان. وانشقّ عن نظام الأسد برفقة ابنه الضابط برتبة نقيب "قصي أبو حبلة" عام 2012.
قاتل العميد الراحل بعد انشقاقه في معارك ريف حمص الشرقي مع الجيش السوري الحرّ، لغاية الوصول إلى ريف حلب الغربي، ليشارك بعدها في معارك حلب، ثم أعلن عن تشكيل "الجيش السوري الموحّد" للدفاع عن المناطق المحرّرة من هجمات نظام الأسد وميليشياته.
اقرأ أيضاً: تحرير مدينة حلب من داعش – انطلاق المعركة
وفضل أبو حبلة البقاء في المناطق المحررة منذ انشقاقه حتى وفاته، تحت القصف والنيران رغم رتبته ومركزه العسكري المهم والعروض التي قدمت له لمغادرة الداخل.
وشغل مهمة رئاسة فرع العمليات في فصيل "فيلق الشام" قبل تسلمه مهام رئاسة عمليات "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري.
