توفي الصحفي والكاتب السوري عبد الرزاق دياب، اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز الـ 54 عاماً في العاصمة المصرية القاهرة، بعد صراع مع مرض السرطان.
ونعت ابنة دياب لجين والدها في منشور عبر صفحته بموقع فيس بوك قالت فيه إن جثمان والدها سيُشيّع من مسجد حسين صدقي في حي المعادي.
من جانبه نعى مدير تلفزيون سوريا حمزة المصطفى الصحفي عبد الرزاق، في منشور عبر صفحته بموقع فيس بوك، قال فيه: "رحم الله صديقنا وزميلنا الأستاذ عبد الرزاق دياب. لطالما كان قلماً حراً في أحلك ظروف الاستبداد".
وأرفق المصطفى فقرة من مقالة دياب الأخيرة في موقع تلفزيون سوريا التي حملت عنوان "مقاربة مجنونة.. مقبرة اسمها ملعب العباسيين" وعلّق عليها بالقول: "كان كمن ينعي نفسه".
وكتب دياب في مطلع مقالته: "من المؤكد أن الإنسان تشغله فكرة الموت بعدما تذبل شعلة التوقد والتمرد على كل مظاهر الحياة التي كان يعتقد أنه يستطيع أن يتجاوزها بالحلم مرة وبالجهد مرة أخرى، ولكنه يبقى في النهاية على شكل ودود للموت يتمناه فتسمع الكثيرين من يدعون بالموت واقفاً ودون حاجة أحد، وآخرون يرجون الجلطة والمفاجأة، ومسن يدعو بأن تكون آخر أيامه هنيئة بين أحبائه بسلام وهدوء، ولكن مع كل هذا الطيف الواسع من الأماني يمكن أن يكون أكثر وحشية مما تم تخيله".
من هو الصحفي عبد الرزاق دياب؟
وعبد الرزاق دياب هو شاعر وكاتب وصحفي سوري. ولد في دمشق عام 1968 لعائلة من الجولان المحتل. حاصل على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق.
وعمل دياب في عدد من الصحف والمواقع السورية قبل اندلاع الثورة السورية، كما كانت له إسهامات في عدد من المواقع والصحف العربية والسورية المعارضة، وفي عام 2016 انتقل إلى تركيا حيث شغل منصب رئيس تحرير وكالة قاسيون.
بعد ذلك عاش متنقلاً بين إسطنبول والقاهرة حيث تقيم أسرته، وكانت له عدة إسهامات في عدد من المواقع السورية كموقع تلفزيون سوريا وموقع زمان الوصل.