icon
التغطية الحية

وفاة أحد سائقي الشاحنات العالقة على الحدود الأردنية

2021.07.01 | 12:11 دمشق

syrie-frontiere-nassib.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفي أحد سائقي شاحنات العفش المتوقفة في معبر نصيب الحدودي منذ شهرين والقادمة من بعض دول الخليج إلى سوريا، إثر أزمة قلبية أودت بحياته.

وكانت جمارك النظام قد منعت منذ أكثر من شهرين أكثر من 80 شاحنة محملة بالعفش من الدخول عبر مركز نصيب الحدودي إلى سوريا في حين لا يسمح لهم الجانب الأردني بالعودة من حيث قدموا وفي المحصلة علقت هذه الشاحنات مع سائقيها على الحدود دون أن يسمح لهم بالدخول أو العودة وهو ما سبب لهم خسارات كبيرة بسبب تعطل شاحناتهم عن العمل إضافة للظروف القاسية اليومية لجهة صعوبة الخدمات وتوفر الاحتياجات اليومية لهم.

وذكر مصدر في جمارك النظام لصحيفة الوطن، أنه بعد قرار رئاسة مجلس الوزراء التابع للنظام بعدم السماح لهذه الشاحنات بالدخول لم يعد ممكناً لإدارة الجمارك التعامل مع هذه الشاحنات أو إدخالها وعن كيفية الحل.

وأضاف أنه حالياً لا يمكن التعامل مع حمولة هذه الشاحنات والتي لا تحمل "منافست" إلا على أنها مهربات وهو ما لا يقبل به أصحاب العفش لأن ذلك سيرتب عليهم غرامات مالية كبيرة، وأن الحل الذي يمكن تنفيذه في مثل هذه الحالة الخاصة هو فرض رسم مقطوع على هذه الحمولات من العفش والسماح لها بالدخول وهو ما يحتاج لقرار استثنائي.

بينما اعتبر سائق أحد الشاحنات أنه كان لابد من منح مهلة قبل تنفيذ القرار الحكومي بعدم السماح بإدخال العفش للمغتربين السوريين لتتمكن الشاحنات التي كانت بطريقها نحو الأراضي السورية من المرور والسماح لها بالدخول بدلاً من تنفيذ القرار فوراً والتسبب بحالة ترك 80 شاحنة مع سائقيها في العراء.

وكانت رئاسة مجلس الوزراء في حكومة النظام ألغت بموجب القرار رقم 682 الذي صدر  بتاريخ 11 من أيار الماضي، قراراً سابقاً يسمح بإعفاء السوريين المقيمين بالخارج من الرسم الجمركي لدى شحن الأمتعة الشخصية والأدوات والأثاث المنزلي التي يجلبها القادمون للإقامة الدائمة في سوريا".

وجاء إلغاء هذا القرار ضمن محاولات النظام المستمرة في رفد خزينته التي تعاني ضائقة مالية خانقة، بسبب الحرب التي شنّها على السوريين منذ منتصف آذار 2011، وبهدف الحصول أيضاً على القطع الأجنبي من النقد بكل الوسائل والسبل المتاحة.