البث المباشر
أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، وصول ناقلة نفط إبرانية تحمل كميات من المازوت إلى ميناء بانياس على الساحل السوري.
وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام إن الناقلة الإيرانية وصلت يوم أمس الجمعة إلى الميناء وهي محمَّلة بـ 5000 طن من المازوت، حيث تم البدء بتفريغها بعد الانتهاء من أعمال الربط وإنجاز العمليات البحرية اللوجيستية المتبعة، وذلك بعد أن انتهى ميناء بانياس خلال الأيام الماضية من تفريغ ناقلة محمّلة 31000 طن مازوت.
ونقل الموقع عن مصدر في مصفاة بانياس قوله إن "عمليات تفريغ الناقلة في خواتيمها، حيث يجري تفريغ الحمولة بالتوازي مع عمليات الشحن وتسليم مادة المازوت للشركة العامة للمحروقات، لتقوم بدورها بتوزيع المادة على المحافظات".
وأضاف المصدر أن "نواقل النفط ستواصل الورود تباعاً إلى ميناء بانياس النفطي، وذلك بموجب بنود اتفاق خط الائتمان (الإيراني – السوري) الذي تم تجديده مطلع العام الحالي، بما يلبي احتياجات السوق السورية بمختلف القطاعات.
ويأتي وصول ناقلة النفط الأخيرة إلى ميناء بانياس بعد شحنة وصلت يوم الخميس 18 آب الجاري وهي تحمل نحو مليون طن من النفط الخام أي ما يقارب 7 ملايين برميل.
ونقل موقع "أثر برس" حينها عن مصدر محلي قوله إنه "تم البدء بتفريغ حمولة الناقلة البالغة نحو مليون طن من النفـط الخام، وذلك بعد الانتهاء من عمليات الربط وإنجاز العمليات البحرية اللوجيستية وفق الأصول الفنية والزمنية المتبعة".
أزمة محروقات في سوريا وخط ائتماني إيراني
وتستمر أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام بسوريا، رغم وصول ناقلات النفط الخام إلى بانياس ضمن الخط الائتماني (الإيراني - السوري).
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري منذ نحو عامين أزمة حادة في الوقود (البنزين والغاز والمازوت)، تسببت بإجراءات صارمة فرضتها حكومة النظام لتقنين هذه المواد ورفع الدعم عنها وتقليص المخصصات، ويتزامن ذلك مع تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على التوريدات الروسية والإيرانية إلى سوريا، خاصة مع العقوبات الغربية المفروضة على نظام الأسد.
