مصفاة بانياس

نفت مصادر من مصفاة بانياس أمس الأربعاء صحة الادعاءات المتداولة حول انتهاء أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري، وأكدت أن الأخبار المتعلقة بزيادة إنتاج ال

أزمة الوقود بسوريا تتفاقم بسبب تأخر شحنات النفط الإيراني، العقوبات، وأولوية صادرات إيران للصين، مع تزايد تعقيدات النقل بعد العقوبات الغربية.

زعمت مصادر مقربة من النظام السوري وصول ناقلة نفط إيرانية تحمل أكثر من مليون برميل إلى مصب بانياس النفطي، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد أزمة محروقات ومواصلات خانقة

فوجئ أهالي مدينة بانياس في محافظة طرطوس، بوجود بُقع نفطية على شاطئ مدينتهم، بعد انتشار رائحة مواد نفطية في أرجاء المدينة ومينائها.   

أعلن مساعد وزير النفط الإيراني، جليل سالاري، أن حكومة بلاده أنهت الدراسات الأساسية لمشروع إنشاء مصفاة نفط جديدة على الساحل السوري، بهدف تصدير 100 ألف برميل من النفط يومياً، "للمساهمة في زيادة الدخل للشركات الإيرانية".

أثارت الأرقام التي أعلنت عنها حكومة النظام السوري لخسائر القطاع النفطي في الزلزال الأخير ولا سيما مصفاة بانياس كثيرا من الشكوك بعد أن بلغت252 تريليونا و450 مليون ليرة سورية (نحو34 مليون دولار). كان نصيب الخسائر المباشرة لمصفاة بانياس وحدها هو 21 ملي

أفاد مسؤول في شركة "محروقات" التابعة للنظام السوري بوصول شحنة نفط جديدة إلى ميناء بانياس قادمة من إيران

بدأت ناقلتا نفط تحملان مليوني برميل بتفريغ حمولتهما في ميناء بانياس بمحافظة طرطوس، كما وصلت ناقلة تحمل 2000 طن من الغاز المنزلي، وتعد هذه الشحنة الثالثة من نوعها التي وصلت إلى السواحل السورية خلال نحو أسبوعين.

بدأت ناقة للنفط الخام محملة بمليون برميل تفريغ حمولتها في ميناء بانياس في طرطوس، مساء أمس الإثنين، كما وصلت ناقلتا غاز تبلغان نحو 4400 طن من الغاز المنزلي، وذلك للمرة الأولى منذ بداية العام الحالي.

أدى إعلان وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري عن رفع سعر المازوت والبنزين المباع للفعاليات الاقتصادية في سوريا، إلى تساؤلات عن تبعية شركة (BS) التي فوضتها الوزارة ببيع المحروقات للفعاليات الاقتصادية التي تتضمن المنشآت الصناعية والتجارية.