icon
التغطية الحية

وصول تعزيزات جديدة للجيش الوطني إلى ريف إدلب

2020.01.06 | 11:30 دمشق

aljysh_alwtny.jpg
رتل للجيش الوطني السوري (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

وصلت دفعات جديدة مِن مقاتلي الجيش الوطني السوري في ريف حلب إلى محافظة إدلب، التي تشهد حملة عسكرية واسعة لـ روسيا وقوات النظام الأسد، وسط قصفٍ كثيف بمختلف أنواع الأسلحة.

وحسب ما ذكر مصدر في الجيش الوطني لـ موقع تلفزيون سوريا، فإن "الفيلق الثالث" أرسل، يوم السبت الفائت، مجموعتين مِن فصائله إلى محافظة إدلب، بهدف المشاركة في صدّ حملة روسيا وقوات النظام على المنطقة.

وأضاف المصدر، أن المجموعتين تضمنتا 300 مقاتل بأسلحتهم الخفيفة، أُرسلت معهم أسلحة متوسطة ورشاشات مضادة للطائرات، مشيراً إلى أن مزيداً مِن التعزيزات ستُرسل إلى محافظة إدلب خلال الأيام القادمة.

وسبق أن توجّهت أرتال مِن الجيش الوطني، نهاية شهر كانون الأول مِن العام المنصرم، إلى محافظة إدلب للمشاركة في العمليات العسكرية ضد قوات النظام، ونشر "الفيلق الثاني" حينها، صوراً تُظهر - ما قال إنه - توجّه مقاتليه إلى محاور القتال في إدلب.

اقرأ أيضاً.. أرتال من الجيش الوطني تتوجه إلى محاور القتال في إدلب

وسبق أن أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود أعلن، أن "هيئة تحرير الشام" منعت الأرتال العسكرية التي أرسلها الجيش الوطني لمؤازرة فصائل الجبهة الوطنية للتحرير في معاركها ضد قوات النظام بمحافظة إدلب، إلّا أن المتحدث العسكري للهيئة "أبو خالد الشامي" نفى ذلك، مؤكّداً أنهم اشترطوا أن تكون وجهة القوات إلى أرض المعركة فقط.

يشار إلى أن محافظة إدلب تشهد، منذ أكثر مِن شهر، حملة هجومٍ برّي وقصفٍ مكثّف لـ روسيا ونظام الأسد، خلّفت مئات الضحايا المدنيين، وتسبّبت بنزوح نحو 300 ألف مدني - جلّهم أطفال ونساء -، بعد سيطرة قوات النظام على عشرات البلدات والقرى شرقي معرة النعمان جنوب إدلب، كما فرضت حصاراً على نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان، وذلك ضمن حملة عسكرية شرسة شنّتها -بدعم روسي- على المنطقة، أواخر شهر نيسان الماضي.