ملخص:
- قُتل رجل مسن وزوجته خنقاً في منزلهما بريف الحسكة، بجريمة كانت بدافع السرقة.
- وقعت الجريمة في منطقة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" دون تعليق من "الآسايش".
- الفلتان الأمني في مناطق "قسد" يشمل الاختطاف، والاغتيالات، والتفجيرات، مما يخلق جواً من الخوف.
شهدت محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا جريمة قتل راح ضحيتها رجل مسن وزوجته، حيث أقدم مجهولون على دخول منزلهما وإنهاء حياتهما خنقاً.
وأفادت مصادر محلية بأن الرجل خضر جردان، البالغ من العمر 70 عاماً، وزوجته قُتلا على يد مجهولين دخلوا إلى مزرعتهما في قرية أم حجيرة الواقعة على طريق مغلوجة بريف الحسكة الغربي.
ووفقاً للمصادر، فإن الرجل وزوجته قُتلا خنقاً، وأن الجريمة كانت بدافع السرقة، مشيرة إلى أن ابنهما -من ذوي الاحتياجات الخاصة- كان موجودا في المنزل أثناء ارتكاب الجريمة، إلا أنه لم يُصب بأذى.
وتقع المنطقة التي حدثت فيها الجريمة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، وحتى الآن لم يصدر أي تعليق من قوى الأمن الداخلي التابعة لها "الآسايش" حول هذه الحادثة.
الفلتان الأمني شمال شرقي سوريا
يشكل انعدام الأمن في مناطق سيطرة "قسد" تحدياً كبيراً للسكان، إذ تتعدد مظاهر الفلتان الأمني، وتتكرر حالات الاختطاف والاغتيالات والتفجيرات، مما يخلق جواً من الخوف وعدم الاستقرار، ويصعب على السكان ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي بسبب القلق من وقوع أحداث عنف.
وتُعزى هذه الفوضى الأمنية جزئياً إلى وجود خلايا نائمة لتنظيم الدولة (داعش)، بالإضافة إلى الصراعات القبلية والسياسية بين القوى المحلية، إضافة إلى تراخي الأجهزة الأمنية التابعة لـ"قسد".
بالإضافة إلى ذلك، تعاني تلك المناطق من ضعف في تقديم الخدمات الأمنية والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء، وعدم توزيع ثروات المنطقة بشكل عادل، مما يعزز انتشار الفساد والجريمة.
وعلى الرغم من الجهود المعلنة من قبل "قسد" للتصدي لهذه الجرائم، إلا أن السكان المحليين يشعرون بغياب الإجراءات الفعّالة التي يمكن أن تحد من هذه الحوادث المتكررة.