icon
التغطية الحية

وسط اشتباكات عنيفة.. مجموعة محلية تنفذ حملة أمنية ضد عصابة خطف شرقي درعا

2024.09.30 | 15:56 دمشق

آخر تحديث: 30.09.2024 | 15:56 دمشق

صورة أرشيفية - إنترنت
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مجموعة محلية في ريف درعا الشرقي أطلقت حملة أمنية ضد عصابة خطف، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة.
  • تم تحرير الشاب محمد الفشتكي من العصابة وإلقاء القبض على أحد أفرادها.
  • الاشتباكات امتدت إلى أطراف قرية صما مع وصول تعزيزات من "اللواء الثامن" لدعم المجموعة المحلية.
  • تصاعدت عمليات الخطف في درعا، وتورطت عصابات مرتبطة بالفروع الأمنية التابعة للنظام.
  • وثق "تجمع أحرار حوران" 13 حالة خطف في أغسطس الماضي، معظمها تقف وراءها عصابات مرتبطة بالنظام.

أطلقت مجموعة محلية في ريف درعا الشرقي حملة أمنية ضد عصابة متورطة بعمليات خطف في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين. 

وأفادت مصادر محلية بأن إحدى المجموعات المحلية في مدينة الحراك شرقي درعا بدأت اليوم الإثنين حملة ضد عصابة خطف تتمركز على أطراف بلدة ناحتة. 

وعقب انطلاق الحملة، تمكنت المجموعة من تحرير الشاب محمد الفشتكي المنحدر من مدينة إزرع، وإلقاء القبض على أحد أفراد العصابة، وفقاً لما ذكره موقع "تجمع أحرار حوران". 

وامتدت الاشتباكات إلى أطراف قرية صما الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، حيث جرى محاصرة أفراد العصابة في المنطقة، بالتزامن مع وصول تعزيزات من "اللواء الثامن" لدعم المجموعة المحلية. 

تصاعد عمليات الخطف في درعا

شهدت محافظة درعا خلال الفترة الماضية تصاعداً ملحوظاً في عمليات الخطف، التي يؤكد ناشطون وقوف عصابات مرتبطة بالفروع الأمنية التابعة للنظام السوري خلفها. 

وفي 23 أيلول الجاري، تعرض الشابان مرعي محمود الحسن ويامن أيمن المطلان، المنحدران من قرية دير البخت شمالي درعا، للخطف على يد إحدى العصابات التي طلبت من ذوي الأول فدية قدرها 450 مليون ليرة، ومن ذوي الثاني 225 مليون ليرة. 

كما تعرض الشاب محمد أحمد الأسعد للخطف في 6 أيلول الجاري في أثناء توجهه إلى مزرعته الواقعة بين بلدتي الغارية الغربية والغارية الشرقية، ولاحقاً أرسلت العصابة الخاطفة تسجيلات مرئية تظهر تعرضه للتعذيب وطالبت بدفع 200 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه. 

وتؤكد مصادر محلية أن قوات النظام لا تقوم بأي محاولات جدية لضبط الأمن وملاحقة عصابات الخطف في المنطقة الواقعة تحت سيطرتها منذ عام 2018، بل تدعم وجود تلك العصابات بهدف إبقاء المنطقة في حالة فوضى وإيجاد مبررات لاقتحامها وتنفيذ عمليات الدهم والاعتقال. 

يُشار إلى أن مكتب توثيق الانتهاكات في موقع "تجمع أحرار حوران" وثق في شهر آب الماضي 13 حالة خطف في محافظة درعا، غالبيتها تقف خلفها مجموعات مرتبطة بالفروع الأمنية.