icon
التغطية الحية

وزير داخلية تركيا: نبذل جهوداً مكثّفة لمكافحة الهجرة غير النظامية في غازي عنتاب

2024.06.30 | 08:29 دمشق

تركيا
سوريون عائدون لبلادهم من معبر"أونجو بينار"في تركيا المقابل لمعبر"باب السلامة" من الجانب السوري ـ (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، السبت، إن السلطات تبذل جهوداً مكثّفة لمكافحة "الهجرة غير النظامية" في مدينة غازي عنتاب قرب الحدود السورية.

وأكد الوزير التركي في تصريحات له بعد اجتماع تقني في غازي عنتاب، أن الحكومة مصممة على محاربة الهجرة غير النظامية وتهريب المهاجرين بجهود مكثفة ومنظمة.

وأعلن عن زيادة عدد مركبات الهجرة المتنقلة في المدينة لتصل إلى 25، وأكد على اتباع نهج أكثر تنظيماً واستقراراً في مكافحة الهجرة غير النظامية، مع خطط مشابهة للتطبيق في شانلي أورفا وكلّس.

وأضاف "يرلي كايا" أن غازي عنتاب تأتي في المرتبة الثانية بعد إسطنبول من حيث عدد المهاجرين النظاميين، بحسب وسائل إعلام تركية.

وتابع: "غازي عنتاب مدينة كبيرة ومهمة جداً بالنسبة لنا، ونركّز قوتنا الحالية في مكافحة الهجرة غير النظامية، وسنصل قريباً إلى شانلي أورفا وكلّس".

حملة أمنيّة واسعة تستهدف اللاجئين السوريين في عنتاب

وقالت مصادر لموقع تلفزيون سوريا،الجمعة، إنّ السلطات التركية تجري عمليات تفتيش واسعة النطاق على منازل اللاجئين وأماكن عملهم، إضافةً إلى نشر أكثر من 60 نقطة تفتيش في الأسواق والمولات ومحطات المواصلات.

وأضافت المصادر أنّ مئات السوريين نُقلوا إلى مراكز الترحيل في ولاية عنتاب، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، منهم مَن هم مقيّدون بالكود "V-160"، المرتبط بعدم تحديث عنوان السكن.

وبحسب المصادر، فإنّ الحملة قد تستمر أكثر من 10 أيام في ولاية عنتاب، مع عدم وجود معلومات واضحة عن أهدافها أو مدتها، وقد تنتقل بعدها إلى ولايتي مرسين وهاتاي القريبتين في الجنوب التركي.

وقد أثارت هذه الحملة مخاوف واسعة بين اللاجئين السوريين في تركيا، الذين يعيشون أصلاً في ظروف صعبة، وقد جاءت بعد إطلاق 41 منظمة مجتمع مدني في غازي عنتاب بياناً مشتركاً غير مسبوق، يحذّر من "غرق" الولاية تحت وطأة تدفق اللاجئين السوريين.

تأتي هذه الحملة الأمنية في ظلّ تزايد المشاعر المناهضة للاجئين من قبل المعارضة التركية، حيث يُحمّلهم البعض مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وارتفاع معدلات البطالة والتضخّم.