البث المباشر
ملخص
- وزير المهجرين اللبناني يعلن استئناف عملية إعادة اللاجئين السوريين.
- شرف الدين ينتقد سياسة الولايات المتحدة ويتهمها بالتدخل في شؤون لبنان.
- اعتبر أن المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي رشوة لإبقاء اللاجئين في لبنان.
- جبران باسيل يطالب أوروبا بتأمين عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
- اعتبر باسيل أن المشكلة الرئيسية في لبنان هي الخضوع للإرادة الخارجية وعدم تنفيذ القوانين اللبنانية.
أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، أن سلطات بلاده ستستأنف تسيير قوافل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال أيام.
وقال شرف الدين إنه من المقرر أن تنطلق القافلة الأولى صباح يوم الثلاثاء المقبل، من لبنان إلى سوريا، وستقل ألفي لاجئ سوري.
وفي تصريحات عبر شاشة "تلفزيون لبنان"، اعتبر شرف الدين أنه "لا يوجد قرار سياسي داخلي بإعادة النازحين إلى سوريا، ومشكلتنا الأساسية كلبنانيين وجود وصاية من أميركا وأتباعها علينا".
وأضاف أن "المليار يورو المقدمة من الاتحاد الأوروبي إلى لبنان هي رشوة وشراء ضمائر، إذا كان الهدف منها إبقاء النازحين السوريين في لبنان"، مؤكداً على "وجوب توجه النازحين السوريين إلى 194 دولة حول العالم".
واتّهم شرف الدين المفوضية الأوروبية بأنها "عنصرية"، لأنها لا تتحمل وجود مليون لاجئ سوري في أوروبا، معتبراً أن الاتحاد الأوروبي "يرفع ضرر اللاجئين السوريين عنه ويرميه على لبنان في مخالفة صارخة للقوانين الدولية".
وزعم الوزير اللبناني أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان يبلغ ثلاثة ملايين سوري، من بينهم أكثر من 20 ألف مسلح يتقاضون رواتبهم من الجيش الأميركي، وعلى استعداد للقتال.
جبران باسيل: على أوروبا أن تؤمن عودة السوريين إلى بلادهم
من جانبه، اعتبر رئيس "التيار الوطني الحر"، جبران باسيل، أن على أوروبا "لحماية نفسها أن تؤمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم"، موضحاً أن "اللاجئين المعارضين يمكن أن يذهبوا إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية، ولو كانت محدودة، ومن يساند النظام السوري يذهب إلى مناطق سيطرته".
وأضاف أن "حل مشكلة اللاجئين السوريين لا يكون بمنح المال إلى لبنان لتقوية الجيش من أجل إقفال الحدود البحرية، أو بما يؤدي إلى إبقاء اللاجئين مدة أطول، بل الحل بتمويل عودتهم إلى أراضيهم"، وفق ما نقلت عنه قناة "روسيا اليوم" الروسية.
وذكر أن "الاهتمام الأوروبي بملف اللاجئين السوريين جاء بعد تدفق المهاجرين إلى قبرص"، معتبراً أن "الأموال الأوروبية لو ذهبت إلى تمويل العودة لكان عاد قسم كبير من اللاجئين إلى سوريا".
وأكد جبران باسيل أن "المشكلة في اللجوء السوري في لبنان ليست تقنية، بل في خضوع معظم الطبقة السياسية للإرادة الخارجية"، مشيراً إلى أن "لبنان بحاجة إلى قرار سياسي لم يحصل منذ عام 2011، لتنفيذ القوانين اللبنانية".
