البث المباشر
ملخص
- نفت وزارة السياحة السورية تأثير استهداف مطاري دمشق وحلب على السياحة في سوريا.
- زعم وزير السياحة محمد رامي مرتيني أن بعض الرحلات تأخرت، لكن تم تأمين البدائل بشكل فوري.
- اعتبر مرتيني أن الحرب الأخيرة في غزة قد تؤثر على السياحة في المنطقة، لكن حتى الآن لم يلاحظ أي تراجع.
نفت "وزارة السياحة" في حكومة النظام السوري أن يكون لاستهداف مطاري دمشق وحلب تأثير على السياحة في سوريا، مشيراً إلى أن تعطّل المطارين الأخيرين تسبّب في تأخير بعض الرحلات فقط.
وزعم "وزير السياحة" محمد رامي مرتيني في تصريحات لموقع "أثر برس" المقرب من النظام، أن استهداف مطاري حلب ودمشق في الغارات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين "لم يؤثرا على الوضع السياحي والقدوم إلى سوريا، لكونه تم تأمين البدائل بشكل فوري سواء عبر النقل الجوي عن طريق مطار اللاذقية أو المعابر البرية".
وأضاف مرتيني أن بعض الرحلات "تم تأخيرها، لكن في النهاية تم تأمين البدائل بشكل فوري، والأمور تسير على ما يرام". واعتبر أن الحرب الأخيرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة "قد تؤثر على السياحة في منطقة الشرق الأوسط ككل وليس على سوريا فقط، لكن حتى الآن لم يلاحظ أي تراجع"، على حد تعبيره.
"الليالي السياحية في سوريا جيدة جداً"!
وبحسب مرتيني، فقد "تجاوز عدد الزوار العرب والأجانب القادمين إلى سوريا حتى منتصف الشهر العاشر تجاوز المليون و750 ألف شخص، وتجاوزت نسبة السياح منهم الـ 35 في المئة، في حين تجاوز عدد السوريين المليون و800 ألف".
وزعم أن الموسم السياحي هذا العام "كان جيداً جداً ويمكن ملاحظة ذلك من الأرقام والليالي السياحية التي تحصيها الوزارة من المنشآت السياحية، كما بلغت نسبة الإشغالات للمنشآت السياحية خلال الأشهر الأخيرة حتى شهر آب ومنتصف شهر أيلول الماضي 100 في المئة في منطقة الساحل السوري، في حين تجاوزت 80 في المئة في حمص وحلب والمشتى وأرياف المنطقة الساحلية".
وكان مطارا دمشق وحلب الدوليان قد خرجا عن الخدمة من جراء استهدافهما من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الماضي. وبعد إعلان النظام السوري عودة مطار حلب إلى الخدمة صباح السبت الفائت؛ استهدفت إسرائيل مدرجه مرة ثانية ليخرج عن الخدمة مجدداً.
