ملخص:
- الضربات الجوية الإسرائيلية على مطاري دمشق وحلب كانت تحذيراً لإيران بعدم التدخل في حرب غزة.
- المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية يؤكد أن الضربات لم تستهدف الوزير الإيراني، وإنما كانت تحذيراً للنظام السوري.
- الهجمات تهدف لتحذير إيران والمنظمات الإرهابية من التدخل في الأحداث الجارية.
- الرسالة الإسرائيلية تشدد على عدم التدخل في الحرب وتحمل تحذيراً واضحاً.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، إن الضربات الجوية الإسرائيلية عند زيارة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، والتي استهدفت مطاري دمشق وحلب، كان هدفها "توجيه رسالة إلى إيران بألا تتدخل في حرب غزة".
وفي تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، أكد كعيبة أن الضربات التي أخرجت المطارين عن الخدمة "لم يكن القصد منها أن تصيب الوزير، وإنما تحذير للنظام السوري، الذي يشكل ممراً لاستقبال صواريخ إيران إلى حزب الله".
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن الضربات هي "رسالة تحذير لإيران ولكل المنظمات الإرهابية بأن عليهم ألا يتدخلوا في الحرب".
الإمارات تحذر النظام السوري من التدخل
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن الإمارات العربية المتحدة حذّرت النظام السوري من التدخل في الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل، مشيراً إلى قلق دولي من امتداد الحرب وتصاعدها إلى صراع إقليمي".
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين على الجهود الدبلوماسية الإماراتية، أن الإمارات حذّرت النظام السوري من التدخل أو السماح بشن هجمات على إسرائيل من الأراضي السوري، مضيفين أن العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، "تشعر بقلق بالغ من احتمال امتداد الحرب إلى لبنان أو سوريا وتصاعدها إلى صراع إقليمي".
وذكر المصدران أن مسؤولين إماراتيين وجهوا رسائلهم إلى مسؤولين رفيعي المستوى في النظام السوري، وأطلعوا إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على هذه الرسائل.