قال وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان إن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة وإن أي مقاربة جديدة ستتطلب حوارا "لا محالة مع حكومة دمشق".
وأضاف بن فرحان في تصريحات لقناة العربية: "لا بد أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع القائم فيما يتعلق باللاجئين والوضع الإنساني داخل سوريا، ولذلك لا بد أن نجد مقاربة جديدة وهذا سيتطلب لا محالة حوارا مع الحكومة في دمشق.. ونحن والدول العربية نعمل عى الصياغات المناسبة بالتشاور مع شركائنا في المجتمع الدولي".
📹 | سمو #وزير_الخارجية @FaisalbinFarhan : لابد أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات الذي يفرضها هذا الوضع القائم فيما يتعلق باللاجئين ويتعلق بالوضع الإنساني داخل سوريا
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) March 10, 2023
من تصريح صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية لقناة العربية pic.twitter.com/MDqB4gtTKB
وقال بن فرحان الأسبوع الماضي، إن زيادة التواصل مع النظام السوري قد يمهد الطريق لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، في ظل المساعي التي تتحدث عن إمكانية حدوث تقارب بين المملكة والنظام بعد كارثة الزلزال المدمر التي ضربت شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا الشهر الماضي.
آخره التقارب السعودي الإيراني
— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 11, 2023
حراك سياسي عربي وإقليمي في المنطقة.. هل يصب في مصلحة نظام #الأسد؟#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/qMgWlEIJZg
ويحاول نظام الأسد جاهداً أن يعيد علاقاته السابقة مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية باعتبار أن الأبواب موصدة أمامه غربياً في ظل إصرار الولايات المتحدة على سياستها تجاهه ومواصلة فرض العقوبات عليه وعلى حلفائه الإيرانيين والروس ضمن عقوبات قانون "قيصر"، مع تحذير أي دولة من خرق ذلك.
إعادة تعويم النظام السوري
وشهدت الأسابيع الماضية محاولات من أنظمة عربية لإعادة تعويم النظام السوري، تجسد باستقبال سلطان عمان هيثم بن طارق لبشار الأسد في 20 شباط الماضي، أعقبته زيارة وفد برلماني يمثل 8 دول لدمشق، على رأسه رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس الشعب المصري حنفي الجبالي ووزير الخارجية المصري سامح شكري.