رحب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الجمعة، بالتقارب بين الدول العربية مع سوريا، معتبراً أن الحوار السعودي - الإيراني إيجابي بالنسبة لدول المنطقة ولبنان خصوصاً.
وجاء حديث وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها عددا من المسؤولين.
وقال حسين أمير عبد اللهيان إن إيران ترحب بتعزيز العلاقات بين سوريا والعالم العربي ودول المنطقة، مضيفاً أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيجري زيارة إلى سوريا في الفترة المقبلة.
وأضاف أن بلاده "وضعت في أولويات سياستها الخارجية الانفتاح والتواصل مع بلدان المنطقة بشكل عام ودول الجوار خصوصا".
وأكد أنه "من الطبيعي أن يكون للحوار بين إيران والسعودية آثار إيجابية على المنطقة ولبنان".
وأشار إلى أنه "بالتزامن مع الحوار السعودي الإيراني شهدنا انطلاق الحوار بين دمشق والرياض، وحصل اتفاق مهم بينهما حول عودة العلاقات".
وشهدت العلاقة بين الرياض والنظام السوري انتعاشا في الفترة الماضية، إذ زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سوريا في 18 نيسان الجاري، والتقى رئيس النظام بشار الأسد، وقبل ذلك بأيام زار وزير خارجية النظام فيصل مقداد مدينة جدة بالمملكة.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور دمشق برفقة عدد من الوزراء، الأربعاء المقبل، ولمدة يومين.
وأضافت أن هدف الزيارة المشاركة في إعادة الإعمار وتدشين مشاريع اقتصادية.
وتعد الزيارة المرتقبة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، إذ كانت آخر زيارة لرئيس إيراني إلى دمشق في أيلول 2010 في عهد محمود أحمدي نجاد.