أجرى وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، اتصالاً هاتفياً بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، بحث خلاله "العلاقات الثنائية والتعاون والتطورات الإقليمية والدولية".
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم الخميس، إن الوزير الإماراتي أشار خلال اتصال من وزير الخارجية الإيراني، إلى "تطلع الإمارات للعمل المشترك مع إيران في مجال حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي".
الخارجية الإيرانية: الوزير #عبداللهيان أجرى إتصالا هاتفيا بنظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد بحث خلاله العلاقات الثنائية والتعاون والتطورات الإقليمية والدولية pic.twitter.com/I83wslIR73
— جاده إيران Jadeh Iran (@jadehiran) November 11, 2021
وكان عبد الله بن زايد أكد في أيلول الماضي، خلال رسالة تهنئة لعبد اللهيان على منصبه الجديد "حرص الإمارات على تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة، بما يلبي تطلعات الشعوب في الاستقرار والتنمية ويحقق التقدم والازدهار في المجتمعات" بحسب الوكالة الإماراتية.
مناورات بحرية لإسرائيل والإمارات والبحرين والولايات المتحدة
يأتي الاتصال الأخير بالتزامن مع إجراء كل من إسرائيل والإمارات والبحرين، بمشاركة من الولايات المتحدة الأميركية، أمس الأربعاء، مناورات بحرية في البحر الأحمر لـ "مواجهة التهديدات الإيرانية".
وذكرت رويترز، أن الدول الثلاث وبمشاركة من قوات القيادة المركزية الأميركية (القيادة الوسطى) بدأت تدريبات على عمليات أمنية بحرية مشتركة في البحر الأحمر، وأعلنت عنها الأربعاء بشكل رسمي.
وأشارت الوكالة إلى أن الإعلان عنها جاء بالتزامن مع تهديدات أطلقها قائد عسكري إيراني كبير ضد إسرائيل. ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، شبه الرسمية، عن قائد القوات الجو- فضائية في الحرس الثوري الإيراني قوله، إذا بدأت إسرائيل الحرب "فإن النهاية ستكون بأيدينا".
وزير الخارجية الإماراتي يزور دمشق وواشنطن تندد
كما يأتي الاتصال أيضاً على خلفية زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أول أمس الثلاثاء، العاصمة السورية دمشق على رأس وفد دبلوماسي، واستقبالهم من قبل بشار الأسد الحليف الأقوى لإيران في المنطقة.
ونددت واشنطن بزيارة وزير الخارجية الإماراتية لرئيس النظام بشار الأسد وحذرت دول المنطقة من التطبيع مع النظام في سوريا. ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس بشار الأسد بـ "الدكتاتور الوحشي"، مؤكداً أن واشنطن لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد والتطبيع معه.