قالت جيرالدين غريفيث الناطقة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية: إن التطبيع مع نظام الأسد يخالف الإجماع الدولي، مؤكدة أن موقف واشنطن من النظام لم يتغير.
وأضافت غريفيث خلال لقاء أجراه تلفزيون سوريا ضمن برنامج "سوريا اليوم" أن "التطبيع لا يصب في مصلحة السوريين"، كما أنه "يجب أن تكون هناك جهود لإنعاش العملية السياسية في سوريا".
وتابعت معلقة على زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إلى دمشق "نشعر بالقلق من زيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق.. العقوبات المفروضة على الأسد ما زالت مستمرة"، لافتة إلى "أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تولي أهمية كبيرة للملف السوري". وأضافت غريفيث أن "مستقبل سوريا يحدده الشعب السوري".
ونددت الولايات المتحدة الأميركية الأربعاء، بزيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان لرئيس النظام بشار الأسد، وحذرت دول المنطقة من التطبيع مع النظام.
وفي أول زيارة رسمية منذ العام 2011، وصل الثلاثاء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد دبلوماسي، حيث استقبلهم بشار الأسد.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الأربعاء، إن بلاده التي ستحتضن قمة جامعة الدول العربية المقبلة، تبحث عن توافق عربي لضمان عودة سوريا إلى الجامعة.