ملخص
- وزير الخارجية الإيراني يتهم الولايات المتحدة بتعقيد الوضع في سوريا، ويدعو إلى دعم النظام السوري في مواجهة الإرهاب.
- بحث عبد اللهيان مع غير بيدرسن التطورات السياسية في سوريا وسُبل المساعدة في حلها.
- إيران مستمرة في دعم مهمة المبعوث الأممي لحل مشكلات سوريا.
- عبد اللهيان يصف العقوبات على النظام السوري بأنها إجراء ضد الشعب السوري، ويدعو لرفعها.
اتهم وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الولايات المتحدة بأنها "تعقد" الوضع في سوريا، مؤكداً على ضرورة دعم النظام السوري في "مواصلة الحرب ضد الإرهاب".
جاء ذلك خلال لقاء أجراه عبد اللهيان مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، حيث بحث الجانبان "آخر التطورات السياسية في سوريا، وسُبل المساعدة في حلها"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأكد الوزير الإيراني أن بلاده "مستمرة في دعم مهمة المبعوث الأممي للمساعدة في حل المشكلات في سوريا"، مضيفاً أن "الوضع في سوريا أصبح معقداً بسبب التدخلات الأميركية، وما تزال العشرات من الجماعات الإرهابية تهدد أمن سوريا تحت تأثير هذه التدخلات"، وفق تعبيره.
ووصف عبد اللهيان العقوبات على النظام السوري بأنها "إجراء ضد الشعب السوري"، داعياً المبعوث الأممي ونائب الأمين العام لشؤون المساعدات الإنسانية إلى "بذل الجهود لرفع العقوبات الاقتصادية عن النظام السوري".
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية إلى أن بيدرسن "شرح جهوده وخططه للمساعدة في حل الأزمة في سوريا، وشرح وجهات نظره بشأن استمرار العملية السياسية واللجنة الدستورية".
وقال المبعوث الأممي إنه "يسعى من أجل تخفيف التوترات في سوريا"، معرباً عن "أمله في ألا يكون للتطورات الراهنة في فلسطين تأثير سلبي على الوضع في سوريا".
بيدرسن يحذّر من امتداد الحرب في غزة إلى سوريا
وفي 30 من تشرين الأول الماضي، قال المبعوث الأممي إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدأ يمتد إلى سوريا، مضيفاً أنه "منذ آذار 2020 والنزاع السوري وكأنه في حالة جمود استراتيجية، يتصف باستمرار العنف وأوضاع متقلبة وهناك صراع على السيطرة، ولفترة طويلة".
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن، حذّر بيدرسن من أن ذلك "يؤدي إلى تجزئة أكبر، ويهدد بتصعيد مخيف، وزادت تحذيراتي في هذا العام حيث نشهد ارتفاع وتيرة العنف".
وأشار المبعوث الأممي إلى أن "الشعب السوري يواجه مخاطر تصعيد أكبر نظراً للتصعيد في المنطقة، نظرا للتطورات الخطيرة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكداً على أن ذلك "خطر ذلك حقيقي والمضاد الوحيد لذلك يكمن في التهدئة الفورية لوقف موجة العنف، وإعادة التركيز على عملية سياسية ذات مصداقية تمكن الشعب السوري من تحقيق تطلعاته المشروعة".