البث المباشر
قال نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، إنه لا نهاية تلوح في الأفق للأزمة السورية.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر بروكسل الافتراضي الخامس للمانحين حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" أن مخرجات 10 سنوات من الأزمة في سوريا مروعة، والواقع الخطير أنه لا نهاية تلوح في الأفق لهذه الأزمة.
وأكد بحسب وكالة "عمون" أنه "لا يجدر بنا نسيان اللاجئين السوريين إلى حين إيجاد حل للأزمة"، مشيراً إلى أن الحل الذي سيقبله السوريون هو الذي يضمن السلام ويحفظ لسوريا وحدتها ويضمن هزمية الإرهاب والعودة الطوعية للاجئين السوريين.
وطالبت الحكومة الأردنية في خطتها لاستجابة "الأزمة السورية" للعام الجاري، أول أمس الأحد، بمبلغ 2.4 مليار دولار، للاجئين السوريين على أراضيها، وذلك قبل انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل.
وحدد الأردن حاجته إلى 221 مليون دولار لدعم قطاع التعليم، و202 مليون دولار لدعم قطاع الصحة، و49 مليون دولار لدعم المأوى، بالإضافة إلى 388 لدعم الحماية الاجتماعية والعدالة، وإلى مبلغ 116 مليون دولار لدعم قطاع الخدمات العامة، و218 مليون دولار لدعم المياه والصرف الصحي، وخصصت في خطتها 69 مليون دولار لدعم التمكين الاقتصادي فيما يخص بند المعيشة، و215 مليون دولار لدعم التمكين الاقتصادي فيما يخص بند الأمن الغذائي.
وبحسب موقع "فويس أوف أميركا"، السبت الماضي، فإن اجتماع بروكسل للمانحين سيسعى إلى جمع مبلغ قياسي وقدره 10 مليارات دولار لتقديم المساعدات إلى 24 مليون سوري في الداخل وللاجئين السوريين في المنطقة المحتاجين إلى مساعدات إنسانية.
وأضاف أن هذا المبلغ سيخصص منه 4.2 مليارات دولار لأكثر من 13 مليون شخص داخل سوريا معظمهم من النازحين، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 5.8 مليارات دولار لدعم 5.5 ملايين لاجئ سوري في دول المنطقة.
وأقرّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، اليوم الثلاثاء، بأن العديد من السوريين "فقدوا الثقة" في قدرة المجتمع الدولي على مساعدتهم في إنهاء الصراع الدائر في البلاد، وذلك في رسالة فيديو مسجلة بثت اليوم، خلال مؤتمر بروكسل الخامس للمانحين الدوليين بشأن دعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي انطلق، أمس الإثنين ويختتم أعماله اليوم.
