- وزير التجارة التركي: الاتحاد الأوروبي يعد بتسهيلات التأشيرة للمواطنين الأتراك
- تقدم في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي بعد تعهد الاتحاد بتسهيلات التأشيرة
- تركيا تسعى لتسهيل حصول مواطنيها على تأشيرة الاتحاد الأوروبي بعد أزمة استمرت مدة عامين
أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، تلقيهم وعوداً بمنح تسهيلات حصول المواطنين الأتراك على تأشيرة الاتحاد الأوروبي (شنغن)، وذلك وسط أزمة استمرت مدة عامين بين أنقرة والاتحاد.
جاء هذا الإعلان خلال تصريح للوزير "بولات" بعد مناقشة ميزانية وزارته والجهات المرتبطة بها لعام 2024 في لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان التركي.
وأشار وزير التجارة في تصريحه إلى أنهم تلقوا وعداً بتسهيلات الفيزا خلال المحادثات الأخيرة مع الاتحاد الأوروبي، وبأن هذه الخطوة تعد تقدماً مهماً في حل الأزمة التي أثرت على العلاقات بين الطرفين.
وقال "بولات" إنه بالرغم من قطع العلاقات السياسية بين تركيا والاتحاد الأوروبي في عام 2019، إلا أن التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري استمر بشكل إيجابي.
وأضاف "بولات" أنه بعد توليه المنصب، أجرى 4 اتصالات مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون وحل القضايا المعلقة.
وأكد وزير التجارة على تبني الاتحاد الأوروبي لموقف بناء ومنفتح نحو التجارة في العلاقات مع تركيا في الفترة الجديدة، مشيراً إلى استعداد الجانبين لتصحيح المشكلات المتعلقة بالاتحاد الجمركي بشكل متبادل.
وقال "بولات" فيما يتعلق بمشكلة تأشيرة الاتحاد الأوروبي: "عندما بدأنا في التحدث عن مشكلات التأشيرة خلال المحادثات بأعلى صوت، حصلنا على ردٍ يقول 'نحن في مرحلة تحضير جديدة وسنبدأ عملية تسهيل الفيزا'".
تركيا في المرتبة الثالثة من حيث الرفض
احتلت تركيا المركز الثالث بين البلدان التي تمتلك أكبر عدد رفض لطلبات تأشيرة شنغن في عام 2022، على الرغم من مزاعم الاتحاد الأوروبي بأنه يصدر تأشيرات قبول أكثر من السنوات الماضية.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية في وقت سابق، أن أزمة تأشيرات شنغن، هي مشكلة طويلة الأمد بالنسبة لتركيا، مشكلة متنامية للعديد من الدول التي تسعى للحصول على تأشيرات داخل المنطقة.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يدعي أنه أصدر تأشيرات أكثر من السنوات السابقة، إلا أن العدد الكبير من حالات الرفض التي يواجهها جزء كبير من السكان ما يزال يعطل الخطط.
وتتصدر الجزائر دول العالم من حيث رفض التأشيرات في عام 2022، تليها الهند وتركيا على التوالي، حيث إن من بين 778 ألف طلب تأشيرة تقدم به الأتراك العام الماضي، رفض ما يقرب من 120 ألف طلب.