ملخص
- بحث وزير الخارجية الإيراني مع نظيره الروسي عقد الاجتماع الرباعي الثاني بمشاركة تركيا والنظام السوري.
- ورد في بيان الخارجية الإيرانية أن الوزيرين بحثا عقد الاجتماع الرباعي الثاني على مستوى وزراء الخارجية.
- عقد الاجتماع الرباعي الأول بين الأطراف الأربعة في موسكو في 10 أيار الماضي.
- اقترح وزير الخارجية الروسي وضع خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا.
- أشار لافروف إلى "أهمية العمل على إعادة الروابط اللوجستية بين الجانبين".
بحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقد الاجتماع الرباعي الثاني بمشاركة تركيا والنظام السوري.
وقال بيان للخارجية الإيرانية، نقلته وكالة الأنباء الإيرانية، إن الوزيرين بحثا، في اتصال هاتفي، عقد الاجتماع الرباعي الثاني على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري.
وعقد الاجتماع الرباعي الأول بين الأطراف الأربعة في موسكو في 10 أيار الماضي، واقترح خلاله وزير الخارجية الروسي وضع خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا، مشيراً إلى "أهمية العمل على إعادة الروابط اللوجستية بين الجانبين".
"خريطة طريق التطبيع"
وفي وقت سابق، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن موسكو سلمت تركيا والنظام السوري "مسودة خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين الجانبين"، مشيراً إلى أنه "يمكن للطرفين إجراء تعديلات".
كما سبق أن حدد وزير الخارجية الروسي الموضوعات ذات الأولوية في خريطة الطريق، بما في ذلك استعادة سيطرة النظام السوري على جميع أرجاء البلاد، وضمان أمن الحدود السورية التركية، والقضاء على إمكانية الهجمات عبر الحدود، والتسلل الإرهابي.
4 شروط تركية
وخلال الاجتماع الرباعي الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية أستانا، بحضور نواب وزراء الخارجية عن تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، في 20 حزيران الماضي، أكدت تركيا على 4 شروط للسير في عملية التطبيع مع النظام السوري.
ووفق ما نقلت صحيفة "يني شفق" التركية عن مسؤول تركي رفيع، فإن الشروط تشمل: تعديل الدستور السوري، بهدف تحقيق إصلاحات ديمقراطية في البلاد، وإجراء انتخابات عادلة في سوريا، تشمل جميع الأطياف السورية، بهدف تشكيل حكومة شرعية وممثلة لجميع السوريين.
كما اشترطت تركيا على النظام السوري عودة اللاجئين السوريين بكرامة وأمان إلى بلادهم، وضمان ذلك وفق مذكرة خطية، إذ تعتبر أنقرة أن حل قضية اللاجئين هو أحد أهم المسائل المرتبطة بتطبيع العلاقات مع النظام السوري.