icon
التغطية الحية

وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا يعقدون اجتماعاً بشأن سوريا في نيويورك

2024.09.28 | 09:07 دمشق

آخر تحديث: 28.09.2024 | 11:21 دمشق

وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في نيويورك
تم الاتفاق على تنظيم الجولة الـ22 من "مسار أستانا" بشأن سوريا بالتنسيق مع كازاخستان في وقت مناسب لجميع الأطراف
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • عقد وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران اجتماعاً ضمن "صيغة أستانا" بشأن سوريا في نيويورك.
  • تم تبادل شامل لوجهات النظر حول تطورات الأوضاع في سوريا.
  • أكد الوزراء على استمرار الجهود المشتركة لتعزيز التسوية الشاملة في سوريا.
  • تم الاتفاق على تنظيم الاجتماع الدولي الـ22 بشأن سوريا بالتنسيق مع كازاخستان.
  • أدان الوزراء الغارات الإسرائيلية على سوريا ووصفوها بانتهاك للقانون الدولي.
  • ناقش الاجتماع ضرورة زيادة الدعم الخارجي لإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين.
  • عُقدت مشاورات مع المبعوث الأممي غير بيدرسن لتعزيز العملية السياسية في سوريا.
  • تم توجيه دعوة لإيجاد منصة مناسبة لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

عقد وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، وتركيا هاكان فيدان، وإيران عباس عراقجي، اجتماعاً ضمن "صيغة أستانا" بشأن سوريا في نيويورك، على هامش الدورة الـ79 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن الأطراف الثلاثة "أجروا تبادلاً شاملاً لوجهات النظر حول تطور الأوضاع في سوريا وما حولها، مع التركيز على مهام التطبيع على المدى الطويل".

وذكر البيان أن الوزراء الثلاثة "أكدوا على مواصلة الجهود المشتركة للدول الضامنة لعملية أستانا لتعزيز التسوية الشاملة في سوريا، على أساس احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها"، مضيفاً أنه "تم التأكيد على أهمية تنظيم الاجتماع الدولي الـ22 بشأن سوريا بالتنسيق مع كازاخستان في وقت مناسب لجميع الأطراف".

تنسيق المواقف وإدانة الغارات الإسرائيلية

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في أن "نتمكن اليوم من مناقشة ما يجب القيام به بالضبط للاقتراب من هدف تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع 2254"، مشيراً إلى أنه "بعد أن نتبادل الآراء، سينضم إلينا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وسنستمع إلى أفكاره ونطلعه على ما نراه ضروريًا لتحقيق النتائج".

وقال لافروف إن الاجتماع "فرصة مناسبة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لتنسيق المواقف، والنظر فيما يمكننا القيام به بشكل إضافي لتعزيز عملية تسوية النزاع في سوريا"، مضيفاً أن "عملنا المشترك نشط إلى حد ما ويحقق بعض النتائج، ونرغب في تحقيق المزيد، وسنواصل جهودنا على أساس احترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة الأراضي السورية".

وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "صيغة أستانا أثبتت فعاليتها كأحد الآليات الفعالة التي يمكن استخدامها لتعزيز التسوية الشاملة للأزمة السورية"، مؤكداً أنه "بالطبع علينا أن نفعل المزيد".

وأدان وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران الغارات الإسرائيلية على سوريا، ووصفوها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، مشيرين إلى "الأثر المزعزع للاستقرار الناجم عن تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والوضع في لبنان على الوضع في سوريا".

من جانب آخر، أكد الوزراء الثلاثة على "ضرورة زيادة الدعم الخارجي لسوريا لصالح إعادة إعمارها بعد الصراع، وتعزيز عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم"، مشيرين إلى "الأثر السلبي للعقوبات الأحادية الجانب المفروضة على النظام السوري"، وفق بيان الخارجية الروسية.

إيجاد منصة لاستئناف اجتماعات الدستورية

وعقب الاجتماع الثلاثي، أجرى وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران مشاورات مع المبعوث الأممي إلى سوريا، بشأن تطورات الأوضاع في سوريا.

وذكرت وكالة "تاس" الروسية أنه تم خلال الاجتماع "التطرق إلى قضايا تعزيز العملية السياسية في سوريا".

ووجه وزراء الخارجية دعوة مشتركة إلى المبعوث الأممي "لتكثيف الجهود لإيجاد منصة مناسبة لاستئناف الحوار بصيغة اللجنة الدستورية السورية"، كما تمت مناقشة "تقديم المساعدة الإنسانية الدولية إلى سوريا دون تسييس وتمييز وشروط مسبقة".