البث المباشر
بحث وزير الصناعة في حكومة النظام زياد صباغ مع رئيس جمعية المستوردين والمصدرين في مجال الصحة في روسيا ديميتري أوموتنيخ "الإجراءات المشتركة الممكن اتخاذها لتوطين صناعة العقاقير التحصينية البيولوجية الروسية في سوريا بما فيها اللقاحات ضد فيروس كورونا".
وبحسب وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، قدم أوموتنيخ عدداً من الطروحات لإمكانية تنفيذ المشروع في الشركة الطبية العربية (تاميكو) أو إحدى شركات الأدوية السورية في القطاع الخاص وإمكانية تدريب الكوادر لتنفيذ المشروع والتعاون مع مراكز البحوث المختصة ومصانع الأدوية في كلا البلدين وتنظيم تبادل المعلومات والمواد العلمية والعملية.
وأضافت الوكالة أن الجانبين اتفقا على متابعة دراسة كل الطروحات للبدء بالمشروع مع المؤسسة الكيميائية وشركة (تاميكو) ومديرية الإنتاج في الوزارة.
وأصبح لقاح "سبوتنيك V" الروسي أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، الذي تحوّل إلى وباء عالمي، وأصبح يستخدم في العديد من دول العالم.
إلا أن وكالة الأدوية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية لم تصدقا على استخدام لقاح "سبوتنيك V" بسبب خلافات بين القوانين الروسية والأوروبية الخاصة بالأدوية، ما أدى إلى تعليق التصديق على استخدام اللقاح.
من جهته، يؤكّد معهد أبحاث "غامالي" الروسي الذي جرى فيه تطوير اللقاح، أن "سبوتنيك V" حاز على عدد كبير من الموافقات الحكومية، وتم اعتماده في أكثر من 65 دولة يتجاوز إجمالي عدد سكانها أكثر من 3.5 مليارات نسمة، منذ تسجيله في وزارة الصحة الروسية في آب 2020، ليصبح حينذاك "أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا" بحسب الإعلام الروسي الرسمي.
وتسعى روسيا للحصول على استثمارات في مختلف القطاعات في سوريا، حيث فازت بخمسة عقود نفطية بين عامي 2013 و 2020.
وعززت الشركات الروسية من استثماراتها في الساحل السوري بجميع المجالات الاقتصادية، وباتت هذه الشركات مقابل مبالغ بمليارات الليرات تقوم بمعظم التعهدات التي كانت حتى وقت قريب تتولاها مؤسسات النظام الحكومية.
