البث المباشر
توعدت وزارة الدفاع بـ "الحكومة السورية المؤقتة" العاملة في مناطق شمال غربي سوريا فصائل غير منضوية تحت مظلتها بالملاحقة واعتبارها مجموعات خارجة عن القانون في حال لم تنضو تحت مظلة الجيش الوطني السوري، في ظل الوضع الأمني المتردي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وقالت الوزارة في بيان لها، أمس الأربعاء، "بهدف ترسيخ العمل المؤسساتي وتحسين الواقع الأمني في المنطقة، يجب أن تنضم جميع المجموعات غير المنضوية تحت مظلة الجيش الوطني والتي تتواجد في المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية المؤقتة إلى منظومة وزارة الدفاع بالشروط والمعايير التي يراها الجيش الوطني مناسبة".
وأضافت أنه "في هذا السياق جميع المجموعات التي ترفض الانضمام إلى الجيش الوطني سيتم التعامل معها من قبل وحدات الجيش الوطني على أنها مجموعات خارج القانون في الوقت والأسلوب المناسبين".
ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على إعلان القائد العام لتجمع الشهباء (الموالي لهيئة تحرير الشام شمالي حلب) حسين عساف أبو توفيق استقالته من منصبه في قيادة التجمع والفرقة 50، حيث تعد هذه الاستقالة بمنزلة بداية تفكيك مشروع الهيئة في الشمال.
وفي أيلول العام الماضي، اندلعت اشتباكات بين مكونات الفيلق الثاني بالجيش الوطني السوري وحلفاء هيئة تحرير الشام بما فيهم تجمع أحرار الشهباء قبل التوصل إلى اتفاق أوقف أعمال العنف.
