ملخص:
- 55 ألف سوري تمكنوا من زيارة الأردن للسياحة.
- الأردن يعاني من استمرار تهريب المخدرات والتهريب بشكل عام عن طريق سوريا.
- بعض الأردنيين يستغلون الزيارات إلى سوريا من أجل التهريب.
قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، إن الأردن يعاني من استمرار التهريب عن طريق سوريا، مشيراً إلى أن بعض الأردنيين يستغلون الزيارات إلى سوريا من أجل التهريب.
وأوضح الفراية خلال لقاء مع رجال أعمال، "سوريا ما زال الوضع الأمني بها غير مستقر ونعاني من تهريب المخدرات والتهريب عموما، وبعض الأردنيين يحاولون استغلال الزيارات لسوريا للتهريب"، وفق ما نقل موقع "قناة المملكة" الأردنية، يوم الأحد.
وبحسب الوزير، فإن "55 ألف سوري تمكنوا من زيارة الأردن للسياحة سواء أكانوا قادمين من بلدهم أو من أوروبا".
وبيّن الفراية، أن "الأردن سهل كثيرا من إجراءاته للدخول وجزء منها يتعلق بالسوريين الموجودين خارج الأردن وتوطنوا خارجه، حيث سمح لهم بدخول الأردن لرؤية أهلهم إضافة لفتح مجال أمام المجموعات السياحية".
وشدد الفراية، على "سيادية وزارة الداخلية" التي "تسمح وتمنع دخول الأشخاص للبلاد"، لافتاً إلى سعي الوزارة "لدخول أكبر عدد للأردن مع حفظ الأمن الوطني".
تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن
يعلن الجيش الأردني، باستمرار، عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين الحبوب المخدّرة من "كبتاغون" قادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران في سوريا، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.
وسبق أن أعلن الملك عبد الله الثاني أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا "قل حجم الوجود الروسي في سوريا ما تسبب بمزيد من المشكلات مع الميليشيات الإيرانية على حدود الأردن"، مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعودة ظهور "تنظيم الدولة" (داعش) مرة أخرى.
ومطلع العام الجاري، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته، إثر ارتفاع عمليات التهريب والتسلل، والتي نتج عنها مقتل ضابط وعنصر من الجيش في مواجهة مسلحة مع مهربين.
وفي 8 من أيار الماضي، شنّت مقاتلات يرجّح أنها أردنية، غارات جوية على مناطق محاذية للحدود الأردنية في الجنوب السوري، أسفرت عن مقتل تاجر مخدرات مع عائلته المكونة من 7 أفراد بينهم 6 أطفال.