أكدت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة على أنه لا إفلات من العقاب لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
جاء ذلك بعد صدور تقرير بعثة تقصي الحقائق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي أكدت فيه استخدام المواد الكيميائية السامة كسلاح في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، في تشرين الأول من العام 2016.
وأشار تقرير البعثة إلى أنه تم استخدام أسطوانتي كلور صناعيتين (براميل)، تحتويان على غاز سام بالقرب من مستشفى ميداني، مشيراً إلى أن ما يقرب من 20 شخصاً عانوا من الاختناق وصعوبات في التنفس.
وقالت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في سوريا إن "واشنطن تقف مع ضحايا هذه الهجمات، وتواصل متابعة المساءلة لاستخدام الأسلحة الكيميائية"، مشددة على أنه "لا إفلات من العقاب".
خلص تقرير @OPCW الأخير إلى استخدام الكلور الصناعي كسلاح كيميائي في كفر زيتا، سوريا في تشرين الأول/أكتوبر 2016. تقف الولايات المتحدة مع ضحايا هذه الهجمات وتواصل متابعة المساءلة لاستخدام الأسلحة الكيميائية.#لا_افلات_من_العقاب https://t.co/AHovJHjJKq
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) February 2, 2022
من جانبه، قال وزير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة، جيمس كليفرلي، إن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجدت مرة أخرى أدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وهذه المرة في كفرزيتا في العام 2016".
وأضاف كليفرلي أن المملكة المتحدة "تعارض أي استخدام للأسلحة الكيميائية في أي مكان"، مؤكداً أن بلاده "ستواصل العمل مع شركائها لضمان عدم الإفلات من العقاب لمثل هذه الهجمات".
The @OPCW has again found evidence of the use of chemical weapons in #Syria, this time in Kafr Zeita in 2016.
— James Cleverly🇬🇧 (@JamesCleverly) February 1, 2022
UK 🇬🇧 opposes any use of chemical weapons, anywhere, and will continue to work with our partners to ensure there can be #NoImpunity for such attacks.
يشار إلى أنه في 1 تشرين الأول من العام 2016، أعلن مشفى المغارة في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي عن وصول عشرات الأشخاص المصابين بحالات اختناق، وذلك عقب قيام مروحيات تابعة لنظام الأسد باستهداف البلدة ببرميلين متفجرين يحتويات على غاز الكلور السام.