icon
التغطية الحية

واشنطن: نتواصل مع الدفاع المدني ويجب فتح الحدود لدخول المساعدات إلى شمال سوريا

2023.02.07 | 13:57 دمشق

سامانثا باور
سامانثا باور مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وجانب من حالات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض في الشمال السوري، ريف إدلب، 6 شباط/فبراير 2023 (AP)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى فتح الحدود بين تركيا وسوريا لتأمين تدفق المساعدات في ظل الكارثة الإنسانية التي تشهدها مناطق شمال غربي سوريا نتيجة الزلزال المدمر.

وقالت مديرة الوكالة سامانثا باور، إن الوكالة تتواصل مع مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) حول كيفية استخدام مساعدات وإيصالها لمن هم في أمس الحاجة إليها.

وأضافت باور في تغريدة على حسابها في تويتر، هناك حاجة إلى أن تظل الحدود بين تركيا وسوريا مفتوحة لتدفق المساعدات الضرورية.

وكان البيت الأبيض تعهد، بعد وقت قصير من حدوث الزلزال، بإيصال المساعدات إلى جانبي الحدود السورية التركية، أكثر المناطق المتضررة من الزلزال.

زلزال مدمر في سوريا وتركيا

فجر الاثنين، ضرب زلزال تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه بعد عدة ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في الشمال السوري بحسب إحصائية أولية للدفاع المدني 2840 شخصاً، ودفن الأهالي جثث الضحايا يوم أمس في مقابر جماعية.

وفي هذه الأثناء، تكافح فرق الدفاع المدني والمتطوعين منذ نحو 30 ساعة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض في مدن وبلدات الشمال السوري، إلا أن حجم الكارثة عقب الزلزال المدمر تتطلب جهوداً دولية لمساعدة الفرق الإغاثية والطبية، ومع توقع تأخرها، ناشدت الفرق التطوعية للتبرع على حساباتها.

 وقضت آلاف العائلات ليلتها في العراء أو في سياراتها، بسبب عشرات الهزات الارتدادية التي كانت معظمها بقوة تزيد على 4 درجات، وبسبب تعرض المباني غير المدمرة لتصدعات خطيرة، حيث سارعت الفرق الإغاثية والتطوعية لبناء خيم جماعية لإيواء الأطفال والنساء، في وقت تضرب فيه عاصفة مطرية المنطقة، وتنخفض درجات الحرارة لتلامس الصفر.

وقال الدفاع المدني السوري في تغريدة: "نناشد جميع المنظمات الإنسانية والجهات الدولية لتقديم الدعم المادي ومساعدة المنظمات التي تستجيب لهذه الكارثة ومساعدة ضحايا الزلزال بشكل عاجل"

وكانت مناطق عدة في شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا شهدت، فجر اليوم الإثنين، زلزالاً هو الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة، مسبّباً كارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف مئات الضحايا.

وبحسب مراكز عالمية للزلازل وأبحاث علوم الأرض، فإنّ زلزالاً بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، ضرب عدّة مدنٍ سوريّة في الشمال والغرب، كما ضرب عدّة مدنٍ تركية في الجنوب والوسط.

وقوة الزلزال المدمّر أجبرت السلطات التركية على رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، في حين أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن شمال غربي سوريا منطقة منكوبة بالكامل.

وبعد نحو 30 ساعة من حدوث الزلزال المدمرة ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 5 آلاف قتيل في سوريا وتركيا، بحسب إحصائيات رسمية.