قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن رد بلاده العسكري على الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية على الحدود السورية الأردنية، وأدى إلى قتل 3 جنود أميركيين، لن يكون "تصعيداً للتوتر في المنطقة".
وأوضح ميلر في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن رسمت خريطة طريق للرد على الهجوم، مؤكداً أن بلاده لا تسعى مطلقاً إلى تصعيد حدة التوتر في المنطقة، وأن الرد سيكون من أجل حماية الجنود الأميركيين. وفق وكالة الأناضول.
وأعرب عن اعتقاد واشنطن بأن "تصعيد التوتر في المنطقة لن يكون لصالح أحد ولن يجلب الفائدة لأي طرف".
وأشار إلى أن انتشار الصراعات في منطقة الشرق الأوسط لن يخدم المصالح الأميركية، ولا يتماشى مع مصالح إيران أيضاً.
وأكد ميلر أن بلاده ستواصل حماية جنودها وحلفائها ومصالحها في المنطقة، وأن واشنطن ستواصل اتخاذ الخطوات العسكرية بعناية.
الهجوم على "البرج 22"
وأمس اتهمت الإدارة الأميركية، ما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، بتنفيذ الهجوم على قاعدة عسكرية على الحدود السورية الأردنية، والذي قتل فيه 3 جنود أميركيين.
والأحد الفائت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة "البرج 22" شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا.
وحمل المسؤولون الأميركيون وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن، الجماعات المدعومة من إيران مسؤولية الهجوم.
ورفضت إيران اتهامات ضلوعها في الهجوم المذكور، وقالت إن "قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها".