ملخص
- سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، تجتمع مع نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية الأممي.
- جرينفيلد تؤكد استخدامها جميع الوسائل المتاحة لإيصال المساعدات للسوريين وتوسيعها.
- جرينفيلد تشدد على التزام الولايات المتحدة الأميركية الثابت تجاه الشعب السوري.
أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنها ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لإيصال المساعدات للسوريين، مشددة على "التزامها وموقفها الثابت تجاه الشعب السوري".
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، مع نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية الأممي "الأوتشا"، ديفيد كاردين.
وقال بيان للبعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن جرينفيلد أكدت للمسؤول الأممي أن الولايات المتحدة "ستستخدم جميع الوسائل المتاحة للدعوة لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، وتقديم المساعدات الأميركية للشعب السوري، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة الأخرى".
وشددت السفيرة الأميركية على أن الولايات المتحدة "ثابتة في التزامها تجاه الشعب السوري".
روسيا تتحمل المسؤولية الكاملة
وسبق أن حمّلت الولايات المتحدة روسيا المسؤولية الكاملة عن فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، بعد أن استخدمت روسيا، الثلاثاء الماضي، حق النقض "الفيتو" لمنع صدور قرار يُمدد العمل بهذه الآلية لتسعة أشهر.
وقالت المتحدثة باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيت إيفانز، إن روسيا "أعاقت القرار التوافقي، ولم تفِ بمسؤولياتها كعضو دائم في مجلس الأمن".
دخول المساعدات لم يُستأنف
وفي وقت سابق، أكّدت الأمم المتحدة عدم استئناف عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي، مشيرة إلى أنها ما تزال تدرس الشروط التي وضعها النظام السوري لاستخدام هذا المعبر بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" عن المخاوف إزاء "شرطين غير مقبولين" وضعهما النظام السوري للسماح باستخدام معبر باب الهوى، وهما "حظر التعامل مع الكيانات المصنفة إرهابية"، و"إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا وتسهيلها".