البث المباشر
قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن التدريبات العسكرية بين روسيا وبيلاروسيا هي "إجراء تصعيدي"، وسط مخاوف من شن موسكو هجوما على أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن مشروع القانون الذي أعده الحزبان الديمقراطي والجمهوري بشأن العقوبات على روسيا "سيبعث رسالة قوية إلى (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)".
وأضافت ساكي بحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية، إلى أن التدريبات العسكرية الجارية بين روسيا وبيلاروسيا هي "إجراء تصعيدي".
ووسط تصاعد التوتر مع الغرب، تجري روسيا مناورات عسكرية مع بيلاروسيا في الفترة الممتدة من 10 إلى 20 شباط الجاري.
والشهر الماضي، قالت وزارة الدفاع البيلاروسية إن التدريبات المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا ضمن إطار "قرار الحلفاء 2022" دفاعية بطبيعتها ولا تشكل تهديدًا لأوروبا والدول المجاورة.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالات أنباء روسية أن مناورات عسكرية بدأت في جنوب روسيا، يوم الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من إعلان فرنسا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وعد بعدم إجراء أي مناورات جديدة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا في الوقت الحالي.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن متحدث باسم قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية قوله إن الأسابيع الثلاثة من المناورات التكتيكية الليلية ستشمل أنظمة صواريخ ودبابات ومركبات مدرعة، وفقاً لوكالة رويترز.
ولم يوضح الإعلان الروسي ما إذا كانت المناورات تطوراً جديداً أو جزءاً من خطط طويلة الأمد، وقالت موسكو في كانون الأول الماضي إن ثلاثة آلاف مناورة ستجرى في المنطقة الجنوبية خلال عام 2022.
ومؤخّراً، وجّهت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، اتهامات إلى روسيا بحشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، وهدّدت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو إذا شنت هجوماً على أوكرانيا، إلّا أنّ روسيا ترفض تلك الاتهامات وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.
