قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس إنه "لم تجر أي انتخابات حرة ونزيهة منذ قدوم حزب البعث إلى السلطة في سوريا"، وعدّت أن "العام الحالي ليس استثناءً".
وأضافت في بيان أمس الإثنين أنه "لا يوجد خيار حقيقي أمام الشعب السوري في تلك الانتخابات التي لم تجر بنزاهة، معتبرة أن "الأسد يسعى إلى تقديم تلك الانتخابات المزورة على أنها نجاح ضد ما يسميه مكيدة الغرب".
وأكدت أورتاغوس على أن واشنطن تمتلك "دلائل موثوقة حول توزيع مسؤولي الانتخابات أوراق اقتراع تم تحديد مرشحي حزب البعث عليها مسبقًا، ولفتت إلى وجود معلومات منتشرة حول توجه الشعب إلى صناديق الاقتراع تحت الضغط، وأن خصوصية المنتخبين لم تحترم".
وأشارت أورتاغوس إلى أن عدد السوريين الموجودين خارج سوريا يقارب ربع سكان البلاد قبل بدء الأحداث الدموية في البلاد، وأن هؤلاء الأشخاص لم يمنحوا حق التصويت.
وقالت أيضاً إنه ينبغي أن تكون الانتخابات في سوريا حرة ونزيهة بناء على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وتحت إشراف الأمم المتحدة، وبمشاركة جميع السوريين، بمن فيهم خارج البلاد.
وشددت أورتاغوس على أن المجتمع الدولي سيستمر في رؤية هذه الانتخابات المريبة كمحاولة لتأسيس شرعية خاطئة للنظام، ومحاولة لإعاقة العملية السياسية.
التغطية الحية