بحث رئيس "هيئة التفاوض السورية"، أنس العبدة، ورئيس وفد المعارضة في "اللجنة الدستورية السورية"، هادي البحرة، مع بعثة الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة بجنيف العملية السياسية في سوريا.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في جنيف إن المباحثات مع العبدة والبحرة كانت "بناءة"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي "يدعم عملهم بشكل كامل، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأكدت البعثة، في تغريدة عبر "تويتر"، على أنه "بعد 10 سنوات، الشعب السوري يستحق السلام".
Constructive exchanges today with the Syrian Negotiation Commission's president @AlabdahAnas & the Constitutional Committee's co-chair @hadialbahra. We 🇪🇺 fully support their work & the full implementation of UNSCR 2254. After 10 years, the Syrian people deserve peace! 🕊️ pic.twitter.com/zdhc12RfC7
— EU at the UN - Geneva #MultilateralismMatters (@EU_UNGeneva) February 17, 2022
من جانبه، قال رئيس وفد المعارضة في "اللجنة الدستورية السورية"، هادي البحرة، "نحن نقدر عالياً الالتزام المستمر، ودعم الاتحاد الأوروبي لعملية سياسية ذات مصداقية في جنيف، تقود إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254".
وشدد البحرة على أن "الشعب السوري يواصل سعيه لتحقيق العدالة والحرية والديمقراطية".
We highly appreciate the continued commitment & support of the European Union to a credible political process in #Geneva that leads 2 the full implementation of Security Council Resolution 2254. The #Syrian people continue their quest 4 justice, freedom & democracy. @EU_UNGeneva https://t.co/yE5aU1Pail
— Hadi Albahra (@hadialbahra) February 17, 2022
يشار إلى أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن، أعلن خلال زيارته إلى دمشق أول أمس الأربعاء، أنه "متفائل لعقد الجولة السابعة من محادثات اللجنة الدستورية السورية لإنجاز مسوّدة دستور في آذار المقبل"، موضحاً أنه "لدينا اتفاق حول جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى، وبقي أمامنا مناقشة جدول أعمال اليوم الخامس".
واختتمت الجولة الـ 6 لأعمال الدستورية السورية في 22 من تشرين الأول الماضي، من دون أن تحرز أي توافق حول المبادئ الدستورية الأربعة، وفق ما قال المبعوث الأممي في المؤتمر الصحفي الختامي.