ملخص
- حمّلت هيئة التفاوض السورية النظام السوري مسؤولية القتل والإرهاب والتفجيرات العشوائية التي تستهدف المدنيين.
- شددت الهيئة على رفض الإرهاب بكل أشكاله وفي كل المناطق السورية، وطالبت بكشف ومعاقبة الجناة المسؤولين عن التفجير.
- اعتبرت الهيئة أن النظام السوري هو المسؤول عن حالة عدم الأمان والاستقرار في سوريا.
- الحل السياسي وفق القرارات الدولية هو الوسيلة الوحيدة لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا، ووقف الإرهاب والتردي الأمني والعسكري والاقتصادي.
حمّلت هيئة التفاوض السورية النظام السوري مسؤولية كل ما يجري في سوريا من قتل وإرهاب وتفجيرات عشوائية تستهدف المدنيين، مشددة على أن المضي قدماً في الحل السياسي وفق القرارات الدولية هو الوسيلة الوحيدة التي تعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا.
جاء ذلك في بيان للهيئة، عقب تفجير شاحنة ملغمة، مساء أمس الأربعاء، على مدخل مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وأدى إلى مقتل وإصابة أكثر من عشرين شخصاً.
وشددت هيئة التفاوض على "رفض الإرهاب بكل أشكاله، وفي كل المناطق السورية"، مطالبة جميع الأطراف بالعمل لكشف الجناة المسؤولين عن هذا التفجير، ومعاقبتهم.
وأكدت الهيئة على أن النظام السوري "هو المسؤول عن كل ما يجري في سوريا من قتل وإرهاب وتفجيرات عشوائية تستهدف المدنيين"، مضيفة أن "حربه المنفلتة جعلت سوريا بلداً غير آمن وغير مستقر".
وأشارت إلى أنه "لا بد من المضي بالحل السياسي، وفق ما نصّت عليه القرارات الدولية، لأن هذا الحل هو الوسيلة الوحيدة التي تُعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا، وتضع حداً للإرهاب، وتوقف كل التردي الأمني والعسكري والاقتصادي الذي يعمّ كل المناطق السورية".
نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء الذين قضوا اليوم في تفجير شاحنة مفخخة على مدخل مدينة أعزاز في ريف حلب، ونتمنى للمصابين والجرحى الشفاء العاجل والسلامة.
— د بدر جاموس Dr Bader Jamous (@JamousBader) August 7, 2024
نُشدد على رفضنا للإرهاب بكافة أشكاله، وفي كل المناطق السورية، وعلى الجميع أن يعمل لكشف الجاني ليلقى المجرمون المسؤولون…
تفجير اعزاز
ومساء أمس الأربعاء، ضرب انفجار ضخم حاجز الشط الواقع على المدخل الغربي لمدينة اعزاز والتابع للشرطة العسكرية، وتبين أن الانفجار وقع بشاحنة كانت تحاول عبور الحاجز نحو منطقة عفرين.
وأدى الانفجار إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة 13 آخرين بجروح بينهم حالات حرجة، إضافة إلى احتراق 7 دراجات نارية و3 سيارات كانت في المكان.
يشار إلى أنه عقب الانفجار، وفي أثناء عمل فرق الدفاع المدني السوري على إخلاء القتلى والجرحى، أقدمت "قوات سوريا الديمقراطية" على قصف محيط الحاجز بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما اضطر فرق الإنقاذ إلى إخلاء المكان تجنباً لوقوع ضحايا.