icon
التغطية الحية

هيئة التفاوض السورية تلتقي مع الأمين العام للأمم المتحدة.. ما تفاصيل الاجتماع؟

2023.09.27 | 10:12 دمشق

آخر تحديث: 27.09.2023 | 11:06 دمشق

اجتماع هيئة التفاوض مع الأمم المتحدة
أكدت الهيئة خطورة اختصار العملية السياسية باللجنة الدستورية وإهمال السلال الأخرى ولا سيما سلة الحكم الانتقالي - تويتر
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • هيئة التفاوض السورية تعقد اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لسوريا.
  • تم خلال الاجتماع مناقشة العملية السياسية وتنفيذ بيان جنيف والقرار 2254.
  • شددت الهيئة على ضرورة إيجاد حل عادل للشعب السوري ووقف مماطلة النظام في الحل السياسي.
  • أشارت الهيئة إلى خطورة اختصار العملية السياسية باللجنة الدستورية ودعت لفتح السلال الأخرى.
  • ضرورة إنهاء ملف المعتقلين والمختفين قسراً ودعم اللاجئين السوريين بعودتهم الطوعية.
  • أهمية توزيع المساعدات بشكل عادل ومنع استغلال النظام لأغراض سياسية.
  • نقل وفد الهيئة رسائل السوريين من مختلف المدن وأهمية أخذ حراك السوريين في السويداء بعين الاعتبار.

أجرت هيئة التفاوض السورية اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بحضور مبعوثه الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، ناقشت خلاله العملية السياسية وآليات تطبيق بيان جنيف والقرار 2254.

وفي بيان لها، قالت الهيئة إنها أكدت خلال اللقاء، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، "ضرورة إيجاد حل عادل للشعب السوري، والتنفيذ الكامل للقرار 2254، ووضع حد لمماطلة النظام بالحل السياسي".

وذكر البيان أن وفد الهيئة ناقش مع غوتيرش وبيدرسن "خطورة اختصار العملية السياسية باللجنة الدستورية فقط، وإهمال السلال الأخرى"، وطالب الوفد بـ "فتح السلال الأخرى، وخاصة سلة الحكم الانتقالي"، مؤكدة أن "المكان الطبيعي" لانعقاد اللجنة الدستورية في جنيف.

المعتقلون واللاجئون والمساعدات وحراك السويداء

وأوضح البيان أن وفد الهيئة شدد على "ضرورة إنهاء ملف المعتقلين والمختفين قسراً في سجون النظام السوري، ودعم الجهود القانونية والإنسانية للإفراج عنهم".

وطالبت هيئة التفاوض بضرورة زيادة الدعم للاجئين السوريين، وأن تكون عودتهم "طوعية ضمن حل سياسي يضمن بيئة آمنة ومحايدة".

كما أكدت الهيئة على "أهمية التوزيع العادل للمساعدات، وألا يُسمح للنظام السوري باستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، يتم من خلال ابتزاز الشعب السوري لتقديم المزيد من التنازلات".

وأشار البيان إلى أن وفد هيئة التفاوض نقل إلى الأمين العام للأمم المتحدة "صوت السوريين ورسائلهم من مختلف المدن السورية، وأهمية أخذ الأمم المتحدة بعين الاعتبار حراك السوريين في السويداء".

سوريا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

وخلال أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي اختتمت أعمالها أمس الثلاثاء في مدينة نيويورك الأميركية، حضر الملف السوري بشكل بارز، سواء في كلمات القادة والمسؤولين أو في الاجتماعات الجانبية.

وعقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعات ولقاءات مع مبعوثي الدول الغربية ومسؤولين "رفيعي المستوى" في مدينة نيويورك، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتركيا وألمانيا وفرنسا وسويسرا والسعودية وقطر وهولندا وسلوفينيا ودول أخرى، فضلاً عن لقاءات مع منظمات المجتمع المدني السوري.

كما عقد المبعوث الأممي اجتماعات بشأن سوريا مع سفراء وممثلي دول عربية وغربية عديدة، بما في ذلك جامعة الدول العربية والسعودية والأردن والعراق وقطر وعمان والبحرين والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.