icon
التغطية الحية

هل صدر قرار بمنع إدخال أصناف من الفواكه والخضراوات إلى إدلب؟

2024.06.13 | 22:46 دمشق

4
صورة أرشيفية - (معبر باب الهوى)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

نفت "حكومة الإنقاذ" العاملة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، صدور قرار يقضي بمنع إدخال أصناف من الفواكه والخضراوات إلى إدلب عبر معبر الغزاوية الفاصل مع مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمالي حلب.

وجاء نفي الحكومة، بعدما نشرت إدارة معبر الغزاوية "ستوري" عبر تطبيق "واتس آب"، أشارت فيه إلى منع إدخال صنوف فواكه وخضراوات إلى إدلب.

وشمل ذلك بشكل رئيسي، الدراق والخوخ والمشمش والتفاح والجارنك والأكي دنيا، والبندورة والخيار، والفليفلة الخضراء والفاصولياء والبصل اليابس والثوم والكوسا والبطاطا.

ويبدو أن إدارة المعبر تراجعت عن القرار، حيث أفاد مكتب العلاقات الإعلامية في "حكومة الإنقاذ" لموقع تلفزيون سوريا، بأن القرار غير صحيح.

منطقتان بإدارتين مختلفتين شمال غربي سوريا

من المعروف أن مناطق نفوذ المعارضة شمال غربي سوريا، تنقسم إلى قسمين، الأول يشمل إدلب وما حولها، ويخضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، والثاني يشمل ريف حلب الشمالي والشرقي، ويخضع لسيطرة الجيش الوطني السوري بإشراف تركي.

ومنذ سنوات، تفرض الحواجز الفاصلة بين المنطقتين، لا سيما التابعة للهيئة، قيوداً على إدخال السلع والبضائع من ريف حلب إلى إدلب، لأسباب وذرائع مختلفة.

وتنتشر عشرات الحواجز في منطقة شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية، سواء ضمن محافظة إدلب بإدارة هيئة تحرير الشام، أو ضمن ريف حلب الشمالي والشرقي بإدارة الجيش الوطني والشرطة.

ومن أبرز الحواجز الموجودة في المنطقة، حاجزا أو معبرا الغزاوية ودير بلوط الخاضعان لسيطرة هيئة تحرير الشام، إضافة لحواجز تقع على مداخل مدن عفرين واعزاز ومارع وجرابلس وغيرها، بإدارة الشرطة العسكرية والمدنية.

ويعاني السكان من صعوبات على هذه الحواجز، لا سيما الغزاوية ودير بلوط، بسبب الانتظار لفترات طويلة للعبور إثر الازدحام الشديد، مع وضع ضوابط تمنع المدنيين من إدخال بعض المواد المشتراة من ريف حلب، إلى إدلب.