ملخص
- سفير الإمارات العربية المتحدة لدى النظام السوري وصل إلى دمشق أمس الإثنين.
- التمثيل الدبلوماسي للإمارات لدى النظام السوري يرتفع للمرة الأولى منذ عام 2011.
- السفير حسن أحمد الشحي سيترأس البعثة الدبلوماسية الإماراتية بعد 13 عاماً من شغور المنصب.
- زيارة متوقعة لزعيم عربي إلى سوريا في شباط المقبل، ومصادر صحفية ترجح أن يكون رئيس الإمارات، محمد بن زايد.
وصل إلى دمشق، أمس الإثنين، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، حسن أحمد الشحي، ليرتفع بذلك التمثيل الدبلوماسي لأبو ظبي لدى النظام السوري لأول مرة منذ العام 2011.
وذكرت صحيفة "الوطن" المحلية أن الشحي "سيترأس البعثة الدبلوماسية الإماراتية، بعد نحو 13 عاماً من شغور هذا المنصب، حيث كان يتولاه منذ إعادة افتتاح السفارة في دمشق القام بالأعمال، المستشار عبد الحكيم النعيمي".
وسبق أن شغل حسن أحمد الشحي سفير دولة الإمارات في العراق منذ العام 2015، وقبلها سفيراً لبلاده في السودان.
ويتزامن ذلك مع أنباء وتسريبات عن زيارة يجريها زعيم عربي إلى سوريا خلال شهر شباط الماضي، في حين رجّحت مصادر صحفية أن يكون الزائر رئيس الإمارات محمد بن زايد، وتعيين السفير يأتي في سياق الترتيب للزيارة.
التطبيع الإماراتي مع النظام السوري
وطبعت الإمارات العربية المتحدة علاقاتها الدبلوماسي مع النظام السوري نهاية العام 2018، وأعادت افتتاح سفارتها في دمشق بعد إغلاقها في العام 2011، وعينت قائماً بالأعمال.
وخلال السنوات الماضية، قادت أبو ظبي حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، على الصعيدين العربي والدولي، لإعادة تأهيل النظام السوري والتطبيع معه، ما أسفر لعودته إلى جامعة الدول العربية.
وفي آذار الماضي، أجرى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، برفقة زوجته، زيارة رسمية إلى الإمارات، أجرى خلالها مباحثات مع رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان.