تناقلت وسائل إعلام تركية، أن السلطات التركية أطلقت سراح المواطن التركي الذي اعتدى على المسنة السورية بعد أخذ إفادته ليحاكم في وقت لاحق ثم قبضت عليه مجدداً.
وأوضحت صحيفة "صباح" التركية، اليوم الثلاثاء، أن المسنة السورية ليلى دعاس البالغة من العمر 70 عاماً تعاني من إعاقة عقلية، تعرضت للركل في أثناء جلوسها على مقعد في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وأضافت الصحيفة أن السلطات اعتقلت شاكر شكر الذي تم التعرف إلى هويته نتيجة عمل الفرق الأمنية، والذي قال إنه "ركل المرأة على وجهها وندم على ذلك"، زاعماً أنه سمع من الناس أنها "تخطف الأطفال" لذلك تهجم عليها.
ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات أطلقت سراحه بعد أخذ إفادته لتتم محاكمته فيما بعد.
وبعد وقت قصير، أفادت الصحيفة أن مكتب النائب العام التركي استأنف حكم الإفراج عن شاكر، الذي لديه سجل 9 جرائم مختلفة بما في ذلك الترويج للدعارة، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى ليودع في مخفر الشرطة.
ووثق تسجيل مصور انتشر أمس الإثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات اعتداء الشاب التركي على مسنة سورية وركله وجهها بقدمه، بحجة أنها "تخطف أطفالاً".
1) Can kardeşlerim sayın vali Davut Gül beyle görüştüm, bu twiti kalbimi tutarak yazıyorum . Teyzemiz Suriyeli zihinsel engelli 😔 uyuşturucu ve hırsızlıktan bir çok suç kaydı bulunan bir tane açık büfe kromozom çocuğu yürüyen WC, teyzemize tekme atıyor . pic.twitter.com/cl1vd7NAd9
— Esra Elönü (@elonue) May 30, 2022
لديه سوابق جنائية
وبعد ساعات قليلة على الحادثة، صدر عن والي غازي عينتاب بيان، جاء فيه " تم احتجاز الشخص الذي ركل السيّدة من قبل مكتب المدعي العام".
وِأشار البيان إلى أن نائب الوالي زار السيدة في منزلها، وفق ما أوردته صحيفة "يني شفق" التركية.
وأضاف البيان، أن المعتدي لديه العديد من السجلات الجنائية المتعلقة بالمخدرات والسرقة.
Engelli ve yaşlı teyzemize tekme atan kişi emniyetimizin titiz çalışması sonucu tespit edilmiş ve savcılığımız tarafından gözaltına alınmıştır.
— Davut GÜL (@gul_davut) May 30, 2022
Vali yardımcımız,teyzeyi evinde ziyaret ederek devletimizin sıcak elini uzatmıştır.
Kriminal tiplere fırsat vermeyeceğiz.
Üzgünüz…
وتحدث بين الحين والآخر اعتداءات على لاجئين سوريين في تركيا، في ظل تزايد خطاب الكراهية تجاههم الذي تنشره أحزاب المعارضة التركية، التي تستخدم ورقة اللاجئين السوريين لحشد أنصارها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووصل عدد اللاجئين السوريين المسجّلين تحت بند "الحماية المؤقتة" في تركيا، إلى 3 ملايين و 710 آلاف، بينما وصل عدد السوريين حاملي إقامات العمل والدراسة إلى مليون و 207 آلاف، وذلك وفق إحصائية صرّح بها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، منتصف أيلول الماضي.