بطريقة بدائية جداً تصنع الجدة شمسة العلي (65 عاما) خبز التنور لتعيل أحفادها الستة اليتامى الذين فقدوا والدهم قبل 8 سنوات في قصف للتحالف الدولي في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
"كان بدي فقط أجمع حق بيت لأسكن مع أمي وأرجع"، بهذه الكلمات تبدأ السيدة ليلى عباس محمود صالح، المنحدرة من العاصمة المصرية القاهرة، حكاية انقطاعها عن عائلتها منذ أكثر من 50 عاماً قبل أن تغادر موطنها الأصلي إلى لبنان، ومن ثم سوريا.
نجت المسنة السورية أم صالح التي تعيش في ولاية غازي عنتاب التركية، من الزلزال الذي ضرب المنطقة بأعجوبة من تحت أنقاض المبنى بعد انهياره، لكنها فقدت سبعة أشخاص من عائلتها.
تزداد معاناة المهجرين السوريين في مخيمات شمال غربي سوريا يوماً بعد يوم، حيث أثقلت مآسي الحياة كاهلهم، في ظل انعدام الأمن الغذائي وفقدان مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام
تواظب الثمانينية السورية عيدة الهفل، منذ أكثر من خمسين عاماً، على صناعة الكحل العربي بالطريقة التي ورثتها عن جدتها، لاستخدامه في زينة العيون وعلاجها باستخدام الكحل.
تقضي السيدة السورية شمسة محمد بلال، البالغة من العمر ثمانين عاماً، معظم يومها وهي تعلم الشابات مهنة "صر القز"، وهي شكل من أشكال الفنون يخشى كثيرون اندثاره في جميع أنحاء البلاد.