البث المباشر
تحوّل وسط مدينة أنطاكيا في ولاية هاتاي إلى فراغ بعد إزالة أنقاض الزلزال المدمّر، الذي ضرب 11 ولاية جنوبي تركيا، في السادس من شهر شباط الماضي.
وتزامناً مع استمرار رفع الأنقاض وهدم المباني التي تضرّرت بشدة في مدينة أنطاكيا، تحوّلت المساحات الخالية التي تركها البناء المتهدم إلى ساحات واسعة في المدينة، كما بدت الشوارع التي كانت تُشكّل مركز الحياة العامة ومأوى للآلاف من السكّان، هادئةً وخالية من الحركة.
ورصدت كاميرات الطائرات من دون طيّار (الدرون)، مساحات الأنقاض الواسعة في مدينة أنطاكيا. التي ما تزال جهود الإزالة والهدم مستمرة فيها بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).
مدينة أنطاكيا بعد إزالة الركام (TRT + AA)
الأحدث
وبحسب موقع "HABER GLOBAL" التركي، تستمر جهود إزالة الأنقاض في أنطاكيا، حيث تجري أكثر من 10 آلاف عملية إزالة أنقاض ويُنقل نحو 300 ألف شاحنة محمّلة بالردم يومياً.
زلازل نشطة في سوريا وتركيا
في السادس من شباط الماضي، تعرّضت مناطق شمال غربي سوريا و10 ولايات جنوبي تركيا لـ زلزالين مدمرين تبعهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، إضافة إلى دمار مادي هائل وتشرّد الملايين.
وبعد أسبوعين، ضرب زلزالان جديدان ولاية هاتاي جنوبي تركيا، الأول بقوة 6.4 درجات في منطقة دفنة، والثاني بقوة 5.8 درجات في منطقة صمنداغ، ما أدّى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات، ووصل تأثير الزلزالين إلى المناطق الحدودية السورية وشعر به سكّان العاصمة دمشق.
وفي مطلع شهر آذار الفائت، قال مدير المركز الوطني لرصد الزلازل رائد أحمد، إنه من المحتمل أن تشهد المناطق السورية بعضاً من الهزات الارتدادية تتراوح شدتها بين ضعيفة ومتوسطة، خلال الشهرين المقبلين.
