أكدت الأمم المتحدة صحة تقارير صحفية أفادت بتعرض شبكتها الداخلية للاتصالات وأجهزة الكمبيوتر في مقرها الرئيس في نيويورك لهجوم إلكتروني وقع في نيسان الماضي.
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك "يمكنني أن أؤكد لكم اليوم أن مهاجمين مجهولين تمكنوا من اختراق أجزاء من البنية التحتية للاتصالات، بمقر الأمم المتحدة الرئيس في نيسان الماضي".
وكانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية نشرت، أمس الخميس، تقريراً ذكرت فيه أن "شبكات الكمبيوتر بمقر الأمم المتحدة في نيويورك تعرضت لهجوم إلكتروني وتمت سرقة كنز من البيانات".
لكن دوجاريك أوضح للصحفيين أن "الأمم المتحدة اكتشف هذا الهجوم قبل أن يتم إخطارنا من جانب إحدى الشركات الأمنية".
وأضاف "كثيراً ما تستهدف الأمم المتحدة هجمات إلكترونية، ويمكننا أيضاً أن نؤكد أنه تم اكتشاف مزيد من الهجمات، ويتم التعامل معها. وكل هذه الهجمات مرتبطة بالاختراق الذي وقع في نيسان الماضي".
وكشفت "بلومبرغ"، في تقريرها، أن "طريقة المتسللين للوصول إلى شبكة الأمم المتحدة لم تكن معقدة، إذ من المحتمل أن يكونوا قد دخلوا إلى الشبكة الأممية باستخدام اسم كلمة المرور لأحد الموظفين في المنظمة الدولية".
وأكدت الوكالة الأميركية أن "المتسللين واصلو نشاطهم على شبكة الأمم المتحدة حتى يوم 7 من آب الماضي".