تعرض موقع الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الإثنين، إلى هجمات إلكترونية عنيفة تهدف إلى عرقلة تصفحه، تمهيداً إلى إيقافه نهائياً، واستمرت أزيد من ثلاث ساعات متواصلة.
زعم النظام السوري أن كثيرا من الروابط الإلكترونية المنتشرة بعد الزلزال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعرض مساعدات إغاثية على المتضررين، هي روابط احتيالية تنتحل صفة حكومته، هدفها "زعزعة ثقة المواطن بالحكومة".
كشفت سجلات إنترنت، فحصتها وكالة "رويترز"، أن فريقاً من القراصنة الروس، يُعرف باسم "كولد ريفر"، استهدف ثلاثة مختبرات للأبحاث النووية في الولايات المتحدة الأميركية الصيف الماضي.
بما أن الحرب الباردة الجديدة أخذت تسخن، لذا يتعين على القادة أن يفكروا بسياج حاجز، أي باتخاذ إجراءات للسلامة تضمن عدم تصعيد النزاع لدرجة المواجهة المباشرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
حذر خبراء في الأمن القومي الأميركي أمس الخميس من هجمات إلكترونية انتقامية تشنها روسيا ردًا على العقوبات الغربية ضدها، فضلًا عن الهجمات الإلكترونية التي تستهدف أوكرانيا بقوة إلى درجة أنها امتدت إلى ما وراء حدود الدولة.
قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إن كثافة وقوة الهجمات الإلكترونية التي تعرض لها موقع الشبكة على مدار أيام أكبر من قدرات النظام وإيران، ما يرجح أنها هجمات روسية.
أكدت الأمم المتحدة صحة تقارير صحفية أفادت بتعرض شبكتها الداخلية للاتصالات وأجهزة الكمبيوتر في مقرها الرئيس في نيويورك لهجوم إلكتروني وقع في نيسان الماضي.
سلّطت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، في مقال لها، الضوء على الجهود التي يبذلها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتوفير الحماية لقراصنة الإنترنت الذين يشنون هجمات على مصالح ومؤسسات غربية، وفي بعض الأحيان يطلبون الحصول على أموال فدية مقابل أعمالهم تلك.
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ألا علاقة لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بالهجوم الإلكتروني الذي استهدف خط أنابيب "كولونيال" الضخم لنقل الوقود في الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أنه سيثير القضية خلال قمة مرتقبة بينهما.