ملخص:
- إصابة شرطي في سلحب إثر هجوم بقنبلتين خلال محاولة القبض على مطلوب.
- المتهم أُلقي القبض عليه واعترف بجرائم متعددة، بينها السرقة والقتل.
- تعيش مناطق سيطرة النظام حالة من الغياب الأمني وسط انتشار السلاح والمخدرات.
أُصيب أحد عناصر شرطة النظام السوري في بلدة سلحب بريف حماة بعد هجومٍ بقنبلتين شنه مطلوبٌ خلال محاولة القبض عليه.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إن الهجوم وقع خلال تنفيذ دورية من مركز الأمن الجنائي في تل سلحب عملية لملاحقة شخصٍ مطلوبٍ يعتبر من أخطر المجرمين في المنطقة.
وأضافت أن الدورية رصدت المتهم في أحد أحياء سلحب، وخلال اقترابها منه ألقى قنبلتين باتجاه عناصرها في محاولة للهروب، مما أدى إلى إصابة أحد العناصر بجروحٍ طفيفة، ليتم القبض عليه ومصادرة قنبلة يدوية ثالثة كانت بحوزته.
وبعد إسعاف الشرطي المصاب، نُقل المتهم إلى مركز الأمن الجنائي، حيث أظهرت التحقيقات الأولية أن لديه 11 مذكرة توقيف على خلفية جرائم خطيرة متنوعة، تشمل تشكيل عصابة للسرقة، والشروع بالقتل، والاتجار بالمخدرات، وسرقاتٍ متكررة. وقد اعترف خلال التحقيقات بارتكابه تلك الجرائم، بحسب الوزارة.
غياب أمني في مناطق سيطرة النظام
وتعيش مناطق سيطرة النظام السوري حالة من الغياب الأمني نتيجة لتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها وتسخير كل الموارد لقمع الحراك المناهض للنظام.
وأدى ذلك إلى انتشار السلاح العشوائي بشكل كبير وارتفاع معدل الجرائم، بسبب لجوء البعض إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم، إلى جانب تفكك المجتمع والقيم التقليدية، وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية.
ومن أبرز الأسباب أيضاً، انتشار المخدرات والأسلحة بشكل غير منضبط، وغياب سلطة رادعة أو قوانين تحاسب مرتكبي الجرائم، مما شجع على ارتكابها بدون خوف.