ملخص
- أكد رئيس "الائتلاف الوطني السوري" أن هجمات النظام السوري تعيق عودة اللاجئين.
- شدد البحرة على أن العودة الآمنة للاجئين تتطلب عملية سياسية وفق القرارات الأممية.
- نفذت قوات النظام والميليشيات الإيرانية نحو 60 هجوماً بالطائرات المسيرة خلال ثمانية أيام في شمال غربي سوريا.
- كثافة الهجمات وانتهاكات النظام تظهر غياب البيئة المناسبة لعودة اللاجئين.
- دعا البحرة إلى الالتزام بالعملية السياسية لتطبيق قرارات مجلس الأمن 2254 و 2218 كسبيل لتحقيق عودة آمنة وكريمة للاجئين.
قال رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، هادي البحرة، إن استمرار هجمات النظام السوري تؤكد غياب البيئة المناسبة لعودة اللاجئين، مشدداً على أن الطريق الوحيد للعودة الآمنة للاجئين هي عبر العملية السياسية وفق القرارات الأممية.
وأشار البحرة إلى أنه خلال ثمانية أيام فقط، بدءاً من الشهر الجاري، نفذت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية نحو 60 هجوماً بالطائرات المسيرة الانتحارية على مناطق شمال غربي سوريا، مستهدفة ممتلكات المدنيين وأرزاقهم.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني أن "كثافة الهجمات واستمرار الانتهاكات العديدة وعمليات القصف تظهر بشكل جلي عدم وجود بيئة مناسبة لعودة اللاجئين في سوريا"، مشدداً على أن "الطريق الوحيد للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين هي عبر الالتزام بالعملية السياسية للتوصل لتنفيذ قراري مجلس الأمن 2254 و 2218".
خلال 8 أيام فقط بدءاً من الشهر الجاري، نفذت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية نحو 60 هجمة بالطائرات المسيرة الانتحارية على المناطق في شمال غرب سورية مستهدفة ممتلكات المدنيين وأرزاقهم.
— هادي البحرة - Hadi Albahra (@pofsoc) November 8, 2024
كثافة الهجمات واستمرار الانتهاكات العديدة وعمليات القصف تظهر بشكل جلي عدم وجود بيئة مناسبة لعودة…
256 هجوماً بالطائرات المسيّرة على ريفي حلب وإدلب
وفي وقت سابق، وثق فريق "منسقو استجابة سوريا" تعرض أرياف حلب وإدلب، منذ بداية العام الجاري وحتى 25 تشرين الأول الماضي، لأكثر من 256 هجوماً بالطائرات المسيرة الانتحارية من قبل قوات النظام السوري.
وأشار "منسقو الاستجابة" إلى أن عدد الطائرات المستخدمة في تلك الهجمات بلغ 874 طائرة، جرى إسقاط 133 منها من دون وقوع خسائر بشرية، في حين قُتل 34 مدنياً وأصيب 88، من بينهم نساء وأطفال من جراء تلك الهجمات.
هجمات المسيرات الانتحارية ترك القتل والرعب والدمار
وحذّر الدفاع المدني السوري من أن هجمات النظام السوري بالطائرات المسيرة الانتحارية تُهدد حياة المدنيين وتمنع أنشطتهم التعليمية والزراعية، وتحد من سبل العيش في مناطق ومزارع واسعة شمال غربي سوريا، لا سيما خلال موسم جني محصول الزيتون.
وقال الدفاع المدني إن قوات النظام السوري تواصل هجماتها بالطائرات المسيرة الانتحارية وتتسبب بإزهاق أرواح المدنيين، وإصابات وخسائر مدنية كبيرة، مضيفاً أن الهجمات "تقوض سبل العيش والأنشطة التعليمية والزراعية وتدفع الأهالي للنزوح".
وأكد الدفاع المدني السوري أن الطائرات المسيرة الانتحارية "تترك القتل والرعب والدماء والدمار، في حين أن المحاسبة غائبة، والمجرمون يتفننون بقتل السوريين"، مشيراً إلى أن حرب النظام السوري وروسيا وحلفائهما "مستمرة بقتل الحياة، ولا رادع عن كل هذه الجرائم".