ملخص
- الدفاع المدني السوري يحذر من هجمات النظام السوري بالطائرات المسيرة الانتحارية التي تهدد حياة المدنيين.
- الهجمات تعرقل الأنشطة التعليمية والزراعية وتؤثر سلباً على سبل العيش، خاصة خلال موسم جني الزيتون شمال غربي سوريا.
- الهجمات تتسبب في إصابات وخسائر مدنية وتدفع السكان للنزوح.
- فرق الدفاع المدني استجابت لمئات الهجمات بالطائرات المسيرة منذ بداية العام.
- النظام السوري وروسيا مستمران بقتل الحياة وارتكاب جرائم مستمرة ضد المدنيين ولا رادع عن جرائمهم.
جدد الدفاع المدني السوري تحذيره من أن هجمات النظام السوري بالطائرات المسيرة الانتحارية تُهدد حياة المدنيين وتمنع أنشطتهم التعليمية والزراعية، وتحد من سبل العيش في مناطق ومزارع واسعة شمال غربي سوريا، لا سيما خلال موسم جني محصول الزيتون.
وقال الدفاع المدني إن قوات النظام السوري تواصل هجماتها بالطائرات المسيرة الانتحارية وتتسبب بإزهاق أرواح المدنيين، وإصابات وخسائر مدنية كبيرة، مضيفاً أن الهجمات "تقوض سبل العيش والأنشطة التعليمية والزراعية وتدفع الأهالي للنزوح".
وذكر أن الهجمات تتسبب أيضاً بتهديدات خطيرة للمدنيين والمزارعين مع جني محصول الزيتون في مناطق واسعة من إدلب وحلب، لافتاً إلى أن فرق الدفاع المدني استجابت لمئات الهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية منذ بداية العام الجاري.
وأكد الدفاع المدني السوري أن الطائرات المسيرة الانتحارية "تترك القتل والرعب والدماء والدمار، فيما المحاسبة غائبة، والمجرمون يتفننون بقتل السوريين"، مشيراً إلى أن حرب النظام السوري وروسيا وحلفائهم "مستمرة بقتل الحياة، ولا رادع عن كل هذه الجرائم".
الطائرات المسيّرة الانتحارية، هجمات تتصاعد لقوات النظام بتقنيات جديدة، تُهدد حياة المدنيين وتمنع أنشطتهم التعليمية والزراعية، وتحد من سبل العيش في مناطق ومزارع واسعة شمال غربي سوريا، لا سيما خلال موسم جني محصول الزيتون. #الخوذ_البيضاء #سوريا pic.twitter.com/iMihJafdxH
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 7, 2024
وأمس الخميس، استهدفت قوات النظام السوري بطائرات مسيّرة انتحارية قرى وبلدات في شمال غربي سوريا، بما في ذلك أطراف قرية تديل في ريف حلب الغربي، ومنزلاً سكنياً في مدينة دارة عزة غربي حلب، بالإضافة إلى هجمات استهدفت محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي.
وأول أمس الأربعاء، هاجمت 15 مسيرة انتحارية من طراز "FPV"، طريق معارة النعسان - كفرنوران غربي حلب، وبلدة معارة النعسان شرقي إدلب، ما تسبّب بمقتل شاب وجرح آخر، وذلك عقب إسقاطهما إحدى المسيرات.
256 هجوماً بالطائرات المسيّرة على ريفي حلب وإدلب
وفي وقت سابق، وثق فريق "منسقو استجابة سوريا" تعرض أرياف حلب وإدلب، منذ بداية العام الجاري وحتى 25 تشرين الأول الماضي، لأكثر من 256 هجوماً بالطائرات المسيرة الانتحارية من قبل قوات النظام السوري.
وأشار "منسقو الاستجابة" إلى أن عدد الطائرات المستخدمة في تلك الهجمات بلغ 874 طائرة، جرى إسقاط 133 منها من دون وقوع خسائر بشرية، في حين قُتل 34 مدنياً وأصيب 88، من بينهم نساء وأطفال من جراء تلك الهجمات.