icon
التغطية الحية

نقاشات أممية مكثفة في بيروت لحل أزمة اللاجئين السوريين العالقين

2024.10.07 | 12:29 دمشق

مخيم للاجئين السوريين في لبنان - AFP
لتأمين عودة آمنة.. نقاشات أممية وبدائل عاجلة للنازحين السوريين في بيروت - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نقاشات بين المفوّضية العليا لشؤون اللاجئين والجهات الرسمية حول إيجاد حلول للاجئين السوريين الذين نزحوا إلى بيروت.
  • الاتفاق على تسهيل عودة آمنة للعائلات السورية غير القادرة مادياً على العودة إلى سوريا.
  • أفكار مطروحة تشمل توسيع المخيمات وتجهيز مبانٍ كمراكز إيواء لاستيعاب النازحين الجدد​.

تجري نقاشات بين المفوّضية العليا لشؤون اللاجئين وجهات رسمية معنية لبنانية، حول تأمين بدائل للاجئين السوريين الذين يفترشون الطرقات في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد أن نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية.

وقالت جريدة الأخبار اللبنانية إن اتفاقاً جرى وفق المعلومات، على أن "تعمل المفوّضية على تسهيل أمور العائلات السورية غير القادرة مادياً على الانتقال إلى سوريا، وأن تؤمّن لها العودة الآمنة".

وبحسب الجريدة فقد طُرحت أفكار أخرى، كأن "يُضاف إلى المخيمات التي يقطنها سوريون في المناطق الآمنة، عشرات الخيم لاستقبال بعض النازحين السوريين شرط أن يكونوا مسجّلين أصلاً لدى المفوّضية".

كما طرحت النقاشات فكرة اختيار مبنى أو أكثر تتكفّل المفوّضية بتجهيزها كمراكز إيواء لنقل بعض النازحين السوريين للسكن فيها".

عودة اللاجئين فرصة للنظام

في سياق متصل، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن التصعيد في لبنان أدى إلى عبور نحو 220 ألف شخص للحدود اللبنانية مع سوريا، منهم 70% سوريون و30% لبنانيون، مشيراً إلى أن هذه تقديرات "متحفظة".

واعتبر المسؤول الأممي أن الوقت الحالي يمثل فرصة للنظام السوري لإظهار "احترام سلامة العائدين وقدرتهم على العودة إلى ديارهم أو إلى أي مكان يحتاجون إلى الذهاب إليه".

من جهتها، أكدت مستشارة الاتصالات في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رولا أمين، أن السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا يواجهون مخاطر أمنية ومخاوف من الاعتقال من قبل قوات النظام، حيث أكد العديد من العائدين تلقيهم بلاغاً بمراجعة الفروع الأمنية خلال عشرة أيام.

كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته في الثاني من الشهر الجاري، اعتقال قوات النظام 9 أشخاص من العائدين قسرياً من لبنان خلال شهر أيلول الفائت، مشيرةً إلى أن عمليات الاعتقال جرت عند المعابر الحدودية الرسمية وغير الرسمية بين لبنان وسوريا.