البث المباشر
شهدت عدة مدن وبلدات في ريف درعا الغربي إضراباً لسائقي "السرافيس" اعتراضاً على عمل نظام الـGPS ، ما شل حركة السير تماماً في المنطقة.
وشمل الإضراب مدينة نوى وبلدات تسيل والمزيريب واليادودة وسحم الجولان، حيث تجمّع الأهالي في الكراجات وعلى الطرقات محاولين الوصول إلى مدينة درعا، لكن المواصلات كانت متوقفة تماماً.
ونقلت شبكة "درعا 24" المحلية عن أحد السائقين: إن سبب الإضراب تسليمهم مخصصات غير كافية من مادة المازوت، حيث يتم توزيع المخصصات بحسب نظام الـGPS.
وأضاف أن النظام يحتاج إلى إنترنت جيد لكي يعمل، وهذه الشبكة ضعيفة على الطرقات وبين البلدات وبذلك لا يتم تسجيل مدة السير الفعلية للسرافيس، ما يحرمهم من مخصصاتهم.
وكانت وزارة النقل في النظام السوري قررت، قبل عامين، تركيب جهاز GPS على وسائط نقل الركاب العامة وذلك لمراقبة خط سير المركبات.
مشكلات كثيرة لهذا النظام
وأوئل الشهر الجاري شهدت أحياء مدينة حمص، انتشاراً كبيراً للقمامة بسبب مضي عدة أيام وعدم جمعها من البلدية، الأمر الذي شكل مصدر إزعاج للأهالي حيث أدت إلى انتشار الحشرات والقوارض والروائح الكريهة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال مدير النظافة في مجلس مدينة حمص عماد الصالح لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري: إن سبب توقف الآليات عن العمل هو عدم تفعيل بطاقات المحروقات الخاصة بها، مشيراً إلى أن هذه المشكلة عامة وليست مرتبطة بالمدينة فقط.
وأضاف: "تم ربط آليات جمع القمامة بنظام التتبع الإلكتروني GPS، مما سبب تأخراً في تفعيل بطاقات المحروقات في آليات النظافة"، مردفاً أنه "خلال الأشهر الماضية كان يتم تفعيل البطاقات بما يخدم 60% من الخطة، ومنذ أربعة أيام لم يتم تفعيل البطاقات".
