أعلن نظام الأسد، فجر اليوم الأربعاء، استهداف إسرائيل مبنى في جنوب العاصمة دمشق، زاعماً أنه أسقط أحد الصواريخ من دون وقوع خسائر.
وذكرت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد "سانا"، أن الهجوم وقع حوالي الساعة 12:45 من فجر اليوم.
وأوضحت أن "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً بصاروخين من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بناء فارغاً جنوبي دمشق، وتم إسقاط أحد الصواريخ المعادية، ولم يتم وقوع أي خسائر".
وقبل ساعات من الاستهداف، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن بلاده "ستواصل مواجهة إيران على جميع الجبهات، بما في ذلك في الساحة الشمالية التي تشمل لبنان وسوريا".
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه "من الضروري أن يعمل العالم لمواجهة إيران، وإسرائيل مستعدة لفعل كل ما يلزم في جميع الجبهات وخاصة في الجبهة الشمالية"، وفق ما نقل موقع "جوراسليم بوست".
وهذا هو الهجوم الصاروخي الإسرائيلي الثاني الذي يعلن عنه نظام الأسد في أقل من 10 أيام، إذ استهدف الهجوم الأول مواقع في وسط وغربي سوريا، مما أدى إلى إصابة جنديين في جيش الأسد بجروح.
وفي 3 تشرين الثاني قالت "سانا" أيضاً إن منطقة تعرضت لـ "عدوان إسرائيلي" بعدد من الصواريخ، ما أسفر عن وقوع بعض الأضرار المادية.
ونقلت الوكالة على لسان مصدر عسكري قوله "حوالي الساعة 56: 12 من فجر 3 تشرين الثاني، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً إحدى النقاط في ريف دمشق بمنطقة زاكية، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية".
وازدادت خلال الأيام الأخيرة وتيرة الهجمات الإسرائيلية وباتت تأخذ طابعاً مختلفاً، تمثل بزخم أكبر واستخدام تكتيكات لم تكن معتادة، ولا سيما بعد اجتماع "قمة سوتشي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الشهر الماضي.