اعتصم المهجرون في مخيم دير بلوط بريف جنديرس، اليوم السبت، احتجاجاً على تردي أوضاعهم الإنسانية والمعيشية، خاصة مع انتشار فيروس كورونا في المخيم.
وقال مراسل موقع تلفزيون سوريا إن المعتصمين طالبوا المنظمات الإنسانية بالعمل على إغاثتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية.
وأضاف أن سكان المخيم يعانون أيضاً من توقف توزيع مياه الشرب والخبز عليهم وضعف الاستجابة الإنسانية، موضحاً أن المخيم يُدار من قبل هئية الكوارث التركية "آفاد".
ويسكن مخيم دير بلوط الواقع في منطقة عفرين شمالي حلب نحو 1200 عائلة معظمهم من جنوبي دمشق والقلمون ومن بينهم نحو 300 عائلة فلسطينية.
وأُنشئ مخيم دير بلوط والمحمدية منتصف شهر نيسان 2018، بتعاون مشترك بين مؤسسة "آفاد" والهلال الأحمر التركيين، حيث استقبل مخيم المحمدية بداية أهالي الضمير من منطقة القلمون الشرقي. بجاهزية كاملة ساعة وصول المهجرين، بينما لم يكن مخيم دير بلوط مكتملاً وقت وصول أهالي يلدا وببيلا وبيت سحم ثم مخيم اليرموك لاحقاً.
ويعاني المهجرون في مخيم دير بلوط من ضعف في المواد الإغاثية والإنسانية، حيث أطلق ناشطون من داخل المخيم، في وقت سابق، نداءات استغاثة عاجلة لتأمين حليب لأطفال المخيم، وضرورة تقديم خدمات طبية للنازحين والمهجرين.