icon
التغطية الحية

نظام الأسد يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى درعا البلد

2021.08.25 | 18:50 دمشق

tzyzat-skryt-llqwat-alhkwmyt-aly-dra-antrnt.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

استقدم نظام الأسد اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة درعا جنوبي سوريا، وذلك بعد يوم من التوصل إلى اتفاق بين اللواء الثامن التابع للفرقة الخامسة المرتبط بروسيا وقوات النظام وانهياره بعد ساعات.

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن التعزيزات تضمّنت 6 دبابات و8 سيارات مزوّدة بمضادات أرضية، إضافة إلى 4 حافلات تقل عناصر من قوات الأسد.

وسبق أن دفع نظام الأسد، خلال اليومين الماضيين، بتعزيزات عسكرية مؤلفة من عشرات الدبابات وناقلات الجند والآليات الثقيلة إلى أطراف درعا البلد، فيما اعتبره ناشطون تجهيزاً لمحاولة اقتحامها.

وتوصل اللواء الثامن أمس إلى اتفاق مع قوات النظام تضمن عدة بنود في مقدمتها تهجير عدد من الأشخاص نحو الشمال السوري، إلى جانب وقف إطلاق النار بشكل كامل والبدء بانسحاب قوات الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية التي تحاصر الحي من مواقعها، ودخول عناصر شرطة "العباسية" إلى درعا البلد والبدء بإجراء "تسوية وضع" للمطلوبين البالغ عددهم قرابة 184 شخصاً.

الاتفاق لم يدم سوى بضع ساعات حتى انهار بسبب رفض شخصين، من الأشخاص العشرة الذين يتوجب نقلهم إلى الشمال السوري، الاتفاق والخروج Fرفقة الثمانية الآخرين.

وحول هذا كتب المتحدث باسم لجنة التفاوض، المحامي عدنان مسالمة، تغريدة عبر تويتر قال فيها: "كنا بصدد اتفاق يجنبنا الحصار والحرب، ويحفظ كرامتنا وأمننا، ويقضي بدخول الفيلق مع الشرطة الروسية إلى محيط درعا، وبهذا يتوقف القصف نهائياً".

وأضاف أنه "وفق الاتفاق يتم فتح حاجز السرايا لدخول الناس والخروج منه، ويدخل بعدها مخفر الشرطة كما كان سابقاً، وننتهي من الحالة التي كنا فيها، على أن يخرج شخصان متهمان من قبل النظام بأنهما يشكلان مجموعة غير منضبطة".

وأوضح المسالمة أنه "بعد وساطة وجهاء عشائر لدى هذين الشخصين، وأخذ موافقتهما على الرحيل الطوعي، عادا ورفضا الخروج، وذلك ما أدى إلى انهيار الاتفاق".