برر رئيس "جمعية اللحامين" في دمشق إدمون قطيش، أن فرق الأسعار بين الخواريف التي تباع في البادية وبين خروف التسمين الذي يباع في دمشق وريفها عائد إلى وزن اللحم الناتج عنه أولاً، وإلى زيادة المعروض من القطعان في البادية ثانياً.
وقال قطيش في حديث لصحيفة "الوطن" (المقربة من النظام السوري) اليوم الجمعة، إن هناك اختلافاً بين خروف البادية وخروف التسمين الذي يباع في دمشق وريفها.
كم يصل سعر الأضحية في دمشق؟
وأوضح أن خروف التسمين الحي يتم بيعه في دمشق اليوم بسعر 16 ألف ليرة للكيلوغرام ويزن بين 50 إلى 55 كيلوغراماً ويقدر وزن اللحم منه بعد الذبح بنحو 26 كيلوغراماً، على حين أن وزن اللحم من خروف البادية بعد الذبح لا يتجاوز 16 كغ.
وبيّن قطيش أنه في نهاية شهر حزيران الماضي، أن رفع الأسعار في دمشق يعود للتكاليف الزائدة المدفوعة التي تزداد بشكل دائم ومستمر والتي تتضمن ارتفاع أسعار الأعلاف وتكاليف النقل وأسعار المحروقات إضافة إلى عودة التهريب مجددًا.
وأردف قطيش أن الفطيمة التي تباع هناك بسعر 230 ألفاً، يبلغ سعرها الحقيقي 600 ألف، علماً أنه في دمشق ممنوع ذبح إناث العواس من نعاج وفطائم، وهي غير موجودة في القاموس الشامي.
الأسعار في دير الزور منخفضة
وتعتبر أسعار اللحوم في محافظة دير الزور منخفضة مقارنة بمثيلتها في دمشق، حيث يصل سعر كيلوغرام اللحم الضأن بعظمه إلى 12 ألفاً ومن دون عظم يصل إلى نحو 14 أو 15 ألفاً ويمكن أن يصل سعر كيلوغرام اللحم في نهاية اليوم إلى 8 آلاف ليرة.
ولفت قطيش إلى أن إقدام المربين في المنطقة الشرقية والبادية على بيع قطعانهم نتيجة كلفة تربيتها العالية أدى إلى زيادة في المعروض من الخراف والنعاج والفطيمة، حتى إن البعض يبيع قطيعاً كاملاً بسعر الجملة، وكل ذلك أدى إلى انخفاض أسعار لحوم العواس حتى وصل كيلوغرام اللحم في تلك المناطق إلى سعر 11 ألفاً أو 12 ألفاً.
ويجب أن يزيد وزن خروف الأضحية على 50 كغ على حد قول قطيش الذي نوه إلى أن خراف البادية لا يتجاوز وزنها في أحسن الأحوال 40 كيلوغراماً.
ويختلف سعر خراف الأضاحي بحسب حجم الخروف ووزنه، وبلغ وسطياً بين 400 و600 ألف ليرة للخروف في دير الزور.